"فاجعة درنة قد تتكرر".. لميس الحديدي تفجر مفاجأة عن السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على بيان وزارة الري الصادر حول نتيجة مفاوضات سد النهضة قائلة: "المباحثات متعثرة، وكان ذلك متوقعًا، ووزير الري قال في وقت سابق متفائلون بحذر بجولة المفاوضات".
نهر دوليوقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON"، اليوم الأحد إن مصر مطالبها واضحة بأن هذا نهر دولي، وعلينا أن نتعامل معه كنهر دولي، وبناء على مباحثات الرئيس المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الاثيوبي في من 13 يوليو الماضي قررا الرئيسان بدء عملية تفاوض مدتها أربعة أشهر.
وأوضحت أن مدة التفاوض بدأت في أغسطس، ونحن الآن على وشك انقضاء شهرين، ورغم ذلك تواصل إثيوبيا عمليات الملء الرابع، وخزان السد به 41 مليار متر مكعب من المياه منها 24 مليار متر مكعب تم مؤخرًا ومنهم 17 مليار متر مكعب في أوقات سابقة.
سد النهضة في منطقة مضطربة جيولوجيًاوواصلت: "هذا رقم مقلق جدًا خاصة بعدما رأينا نكبة درنة بعد إعصار دانيال"، مردفة: "صحيح هي سدود ضعيفة ولم تكن تخضع لعملية صيانة ولكن عليا أن نعرف أن سد النهضة موجود وفقًا للعلماء في منطقة مضطربة جيولوجيًا".
قد تتعرض السودان لفيضانوأوضحت أن السد يقع في منطقة مرتفعة عن الأراضي السودانية؛ وفي حال تعرض المنطقة لمشكلة ضمن التغيرات المناخية قد تتعرض السودان لفيضان عارم قد يودي بحياة الملايين من البشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي السودان
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
أعلن ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون إثيوبيا قريبا في إطار مجموعة العشرين.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنساوبحسب روسيا اليوم، قال ماكرون، خلال زيارته لإثيوبيا، امس السبت، إن "فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين.
وأضاف ماكرون، "بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات، نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعاً مهماً مع مسؤوليه في يناير المقبل".
وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.
وأكد الدعم الفرنسي للمرحلة الجديدة من الإصلاحات وتخصيص الشريحة الأولى من تلك المساعدات بحجم 25 مليون يورو.
وأعلن كذلك أن فرنسا ستقدم قرضا لإثيوبيا لتحديث الشبكات الكهربائية في البلاد.
يذكر أن سلطات إثيوبيا طلبت منذ عام 2021 إعادة هيكلة ديونها في إطار برنامج مجموعة العشرين لدعم الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض.
وبلغ حجم الدين الخارجي الإثيوبي 28 مليار دولار مع نهاية مارس عام 2023. وفي ديسمبر من العام ذاته أعلنت سلطات إثيوبيا عجزها عن سداد الديون نظرا لنسبة التضخم المرتفعة ونقص العملة الصلبة.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الإثيوبي إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.