خبراء البيئة العرب: 4% نسبة مشاركة إفريقيا في غازات الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي علام، أمين خبراء البيئة العرب، أن غازات الاحتباس الحراري أدت لعدم قدرة الغلاف الجوي على استيعاب المزيد من الأنشطة الصناعية، منوها بأن الثورة الصناعية بدأت منذ 500 عام من خلال استخدام الفحم والبترول والوقود الأحفوري بشكل عام.
محافظة البحر الأحمر تشارك في يوم النظافة العالمي وتطلق حملة للحفاظ على البيئة
وأضاف أمين خبراء البيئة العرب، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الاحد، أن عصر الفحم والبترول مستمر بحد أدنى حتى 2045 على الأقل، وهذا يعني استمرار تدفق غازات الاحتباس الحراري التي تمنع خروج الغازات من الغلاف الجوي إلى الكون المفتوح، وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وأضاف الدكتور مجدي علام أمين خبراء البيئة العرب، أن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مع نهاية 2050، ولكن أمين عام الأمم المتحدة تحدث مؤخرًا على ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجتين ونصف خلال هذه الفترة.
وتابع الدكتور مجدي علام أمين خبراء البيئة العرب، أن اكاسيد الكربون تستمر في الغلاف الجوي لمدة 250 سنة ، وغاز الفريون الذي يستخدم في صناعة التبريد يستمر في الغلاف الجوي 350 عام ، والسلوك الكهربائية تصدر غازات تستمر 3500 عام ، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي طريقة للتخلص من هذه الغازات بين يومًا وليلة.
ولفت إلى أن الانبعاثات القارة الافريقية لا تزيد عن 4%، والولايات المتحدة تساهم بـ25%، وهذا يعني أن القارة السمراء لم تساهم في التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيئة العرب خبراء البيئة العرب التغيرات المناخية الغلاف الجوي الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
”سعود الطبية“ تُجري أولى عمليات التردد الحراري لتسكين آلام الركبة
كشفت مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، عن إجراء عملية تردد حراري لمريضين في العقد الثامن من العمر كانا يعانيان من آلام شديدة في مفصل الركبة.
وأوضحت المدينة أن الحالتين لم يتمكنا من إجراء عملية استبدال المفاصل بسبب مشاكل صحية أخرى.
أخبار متعلقة الأحساء.. إطلاق برامج توعوية للقيادة الآمنة والحد من الحوادث المروريةالبيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحريةوأشارت المدينة إلى أن العمليتين أُجريتا بقيادة استشاري التخدير والآلام المزمنة، د. قاسم السيحه، حيث تم استهداف الأعصاب الحسية لمفصل الركبة باستخدام تقنية التردد الحراري، التي تُعتبر خيارًا مناسبًا للمرضى الذين لا يستطيعون إجراء عملية استبدال المفصل، وتكللت العمليتان بالنجاح، وخرج المريضان في نفس اليوم بعد الاطمئنان على حالتيهما.
ونوهت المدينة بأن تقنية التردد الحراري تستهدف الأعصاب الحسية للمفاصل، حيث يتم توجيه حرارة في طرف الإبرة تؤدي إلى وقف الأعصاب الحسية عن إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، وبالتالي تخفيف ألم المريض. لهذه التقنية استعمالات أخرى، مثل تسكين آلام الظهر المزمنة وآلام الرقبة وغيرها.