مكتب التربية بصعدة ينظم عرضا طلابيا احتفاء بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يمانيون| نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صعدة اليوم الأحد، عرضا كشفيا طلابيا احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وفي العرض الذي حضره محافظ المحافظة محمد عوض، رفع الطلاب لافتات معبّرة عن الحب والولاء والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وسلم .
وأشاد محافظ صعدة بجهود مكتب التربية في تنظيم العرض الكشفي لطلاب المدارس لإيصال رسالة للعالم بقوة ارتباط اليمنيين وحبهم لرسول الله محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.
وأعلن التأييد لتوجه قائد الثورة إجراء تغييرات جذرية سيعلن عنها يوم 12 ربيع الأول، داعياً الجميع إلى المشاركة الفاعلة والحضور في الاحتفالية الكبرى بساحة الرسول الأعظم.
من جانبه أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالرحمن الظرافي أن هذا العرض الطلابي يدل على ارتقاء في الإيمان وتحمل للمسؤولية من قبل الأجيال ورسالة للأعداء بالتمسك بالنبي الأعظم.
فيما أكد بيان صدر عن العرض، الولاء والارتباط الوثيق برسول الله قولاً وعملاً ، واستمرار فعاليات المولد النبوي الشريف بالمدارس حتى 30 ربيع الأول.
ودعا البيان للحشد والحضور المشرف لإحياء المولد النبوي الشريف بساحة الرسول الأعظم يوم الأربعاء القادم .
تخلل العرض قصيدة شعرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.