تاكر كارلسون: إدارة بايدن منعتني من إجراء مقابلة مع بوتين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف مقدم برنامج "فوكس نيوز" السابق، تاكر كارلسون، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أن شخصيات لم يذكر اسمها في واشنطن أعاقت محاولاته لإجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كارلسون، قال في مقابلة مع الصحيفة السويسرية Die) Weltwoche): "حاولت إجراء مقابلة مع فلاديمير بوتين، وأوقفتني الحكومة الأمريكية"، موضحا أنه شعر بالإحباط بسبب عدم وجود دعم لوضعه من وسائل الإعلام الأمريكية.
وتابع: "لا أعتقد أن هناك من قال لدينا الحق في سماع ما يقوله بوتين"، كما سأل: "ليس مسموحاً لك سماع صوت بوتين. لماذا؟"، ولم يذكر كارلسون متى كان من المفترض إجراء المقابلة مع الزعيم الروسي.
يقول كارلسون للصحيفة: "أنا مواطن أمريكي أكثر ولاءً من، على سبيل المثال، جو بايدن أو كامالا هاريس".
منذ مغادرته فوكس نيوز، قام كارلسون ببث نسخ مختصرة من برنامجه الإخباري على X (تويتر سابقًا) والذي يجذب بانتظام عشرات الملايين من المشاهدات.
وفي الوقت نفسه، بثت قناة روسيا 24 الإخبارية مقطعًا تشويقيًا لبرنامج نهاية الأسبوع الذي قالت إنه سيقدمه كارلسون، وتم بث العرض الترويجي لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر ومرة أخرى في 22 سبتمبر، ولم تذكر روسيا 24 متى سيبدأ العرض لأول مرة أو ما إذا كان سيكون محتوى أصليًا أو نسخًا مترجمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جو بايدن كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مع
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد
حذر مسؤول إسرائيلي سابق، من مصير مجهول يواجهه بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، يشبه ذلك الذي تعرض له الطيار، رون أراد، الذي اختفت آثاره في لبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن سقطت طائرته الحربية.
رامي إيغرا، الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، ذكر أن "اليهود ينظرون إلى غزة بعيون بولندية، لكن الفلسطينيين ينظرون إليها بعيونهم الفلسطينية، بدليل أن حماس تقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، ونحن نأكل قلوبنا، ولا زلنا حتى الآن غير قادرين على فهم أهمية الوضع كما يراه الفلسطينيون. إن الدولة تطلق سراح أسرى كبار، سيعودون جميعا للمقاومة كما فعل أسلافهم عقب الإفراج عنهم بصفقة شاليط، وهم يقولون ذلك علنا، ولا يخفون شيئا".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21"؛ أننا "إذا أردنا التعلم من الصفقات السابقة، بدءا بصفقة أحمد جبريل 1985، وانتهاء بصفقة شاليط 2011، فمن الجدير أن نفهم أننا في النهاية ندفع ثمنا دمويا باهظا لهذه الصفقات، ونشجع روح الجهاد، وعندما يرى المسلحون أن هؤلاء الأسرى يعودون للضفة الغربية، يمتلئون بالفخر، والصبي الذي يعيش في طولكرم، ويرى إخوته الفلسطينيين ينجحون في القتال ضد الجيش الإسرائيلي الكبير، بل وينتصرون، يمتلئ بالفخر الوطني، ويريد الانضمام للجهاد".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين يعرفون بالضبط أي نوع من النصر هذا، لقد أصبحت غزة أرض سيوف قتال، وحماس جاءت للمفاوضات بوضع شروطها، وتقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، وقلوبنا مكسورة، ولذلك فإن باقي المختطفين لم يعودوا بعد؛ لأن الدولة لم تفعل الشيء الأكثر أساسية الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار حماس، وعودة المختطفين، وهو الحديث عن اليوم التالي".
إظهار أخبار متعلقة
وانتقد المسؤول الأمني تفكير حكومة بنيامين نتنياهو "في أن القوة العسكرية فقط ستؤدي لإطلاق سراح المختطفين، وهكذا فهو يجمع المعلومات الاستخبارية، وكلما سنحت له الفرصة لإنقاذهم استنادا لهذه المعلومات، فإنه يتصرف بحسم، لكن هذا لا يتعدى كونه مجرد قطرة ماء".
ولفت إلى أن "هناك خطرا حقيقيّا بالفعل من أن يتحول بعض المختطفين إلى رون أراد، فمنذ تأسيس الدولة اختفى 600 إسرائيلي غادروا منازلهم ذات يوم، ولم يعودوا أبدا، وليس للدولة قدرة على تتبع مصيرهم، وهذا أمر قد يحدث بالتأكيد بين مختطفي غزة".
وأوضح أن "عائلات المختطفين في هذا العام المضطرب تشير كثيرا إلى رون أراد، باعتباره مثالا على أسوأ كابوس قد يحدث لهم؛ لأن ما حدث له قد يتكرر مع من يقبعون في أنفاق حماس بغزة، مع العلم أن الدولة لم تفعل ما يكفي لإعادته، ولا تفعل ما يكفي لضمان عدم وجود مثيلين له بين مختطفي حماس".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا