صحيفة ألمانية: قوات أوكرانيا تحتاج 3 أشهر للتدرب على صواريخ تاوروس
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة " بيلد" الألمانية أن تدريب قوات أوكرانيا على إطلاق صواريخ "تاوروس" من مختلف المنصات سيستغرق نحو 3 أشهر، في حال اتخذ قرار بإمداد كييف بها.
قتلى وجرحى جراء ضربات روسية جنوبي أوكرانيا أوكرانيا.. سفينة قمح تصل تركيا رغم انتهاء اتفاق الحبوب
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة MBDA المتخصصة في تصنيع الصواريخ، تحتاج إلى 3 أشهر لتعريف جنود قوات كييف بالصواريخ ونظام عملها، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مقابلة مع قناة ARD التلفزيونية، إن القرار بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" سيتخذ عند توضيح جميع الجوانب الفنية بهذا الصدد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق أن إمداد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ "أتاكمس" التكتيكية قد يدفع ألمانيا إلى إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى.
وأعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في وقت سابق، أن بلاده لن تزود أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" المجنحة البعيدة المدى "تلقائيا" في حال قررت واشنطن تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS.
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا صواريخ تاوروس ألمانيا القوات الاوكرانية أوکرانیا بصواریخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.