إطلالة الملكة كاميلا من ديور تخطف الأنظار وقلادة الملكة إليزابيث تزين طلتها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حصدت إطلالة الملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة خلال زيارتهما للعاصمة الفرنسية باريس ضجة كبيرة.
اقرأ ايضاًلجين عمران باللون الذهبي وريا أبي راشد بالأحمر الناري في بولغاري دبياختارت الملكة البريطانية لهذه المناسبة فستانا راقيا باللون الأزرق الداكن "دارك نافي" من توقيع دار الأزياء الفرنسية العريقة (Dior) ومن تصميم مديرة الدار الإبداعية، الإيطالية "ماريا جراتسيا كيوري"، حيث صممته خصيصا لتتألق به الملكة خلال حفل العشاء الذي أقيم في قصر "فرساي" التاريخي الشهير، وكان خيارها لعلامة "كريستسيان ديور" أكثر تمثيلا عن فخرها بمناسبة الزيارة التي أجرتها إلى باريس، وكانت بصحبتها السيدة بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما ظهرت الملكة كاميلا خلال هذه الزيارة لفرنسا بإطلالة رسمية خلال حفل الاستقبال تميزت بالستايل الكلاسيكي الراقي باللون الوردي الفاتح، وفي هذا المقال سنطلعك على تفاصيل الإطلالتين التي أطلت بهما الملكة كاميلا أثناء زيارتها إلى باريس.
إطلالة الملكة كاميلا في حفل الإستقبال الراقيةعبر حفل استقبال رسمي ومهيب، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا.
تألقت خلاله الملكة البريطانية بلوك كلاسيكي ورسمي باللون الوردي الفاتح، حيث اختارت فستاناً ميدي بتصميم الـ(Coat dress)، تميز بياقة حريرية رفيعة وخصر محدد، بينما انسدلت أطرافه بأسلوب مريح تزينه بعض الثنيات الأنثوية.
وجاء فستانها مغلقا بأزرار أمامية مخفية، بينما برزت أطراف القطعة الداخلية التي اختارتها بنفس اللون من خلال فتحة الياقة، ونسقت الملكة كاميلا حقيبة يد وحذاء باللون البيج الغامق حيث جاء الحذاء بقماش الـ"سويد" الفاخر، كما تزينت بقبعة كلاسيكية بنفس لون الفستان الوردي الأنثوي وكانت القبعة مزينة بإكليل ورود منسدل على القبعة، مع مجوهرات اللؤلؤ التي زادت من فخامة الإطلالة.
إطلالة من ديور خلال حفل العشاءاختارت الملكة البريطانية كاميلا إطلالة محتشمة، غاية الرقي والفخامة لحضور عشاء رسمي جمعها هي وزوجها الملك البريطاني تشارلز الثالث بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون في قصر فرساي الشهير في فرنسا.
اقرأ ايضاًسان لوران تطلق حملة خريف 2023 مستعينة بزوجة جوني ديب السابقة كيت موسوارتدت لهذه المناسبة فستانا فضفاضا باللون الأزرق الداكن الذي جعل الفستان الذي اختارته أنيقا ومحتشما، حيث جاء فستان الملكة كاميلا من توقيع الدار الفرنسية العريقة (Dior).
انسدل الفستان الراقي الذي خيط من قماش الـ"كريب" الناعم بفتحة ياقة محتشمة إلى أعلى منطقة الصدر مع الـ"كاب" الانيق الذي جاء بقصة هندسية منظمة، راقية وملكية مزودة بحواف أنيقة مطرزة بتظفير صوفي برز من تفاصيل الفستان الأنيق.
واختارت الملكة كاميلا لتكمل إطلالتها الراقية التي تجملت بأجمل تدرجات اللون الأزرق بقلادة رائعة جمعت بين حجري الألماس والياقوت الأزرق أو ما يسمى بالـ"بلو روبي" لتكمل جمال الإطلالة الراقية حيث كثيرا ما تستعير الملكة كاميلا مجوهرات من صندوق مجوهرات الراحلة إليزابيث، وأكملت القلادة التي تمتد بـ12 حجر مدور وراقي، مع حجر رئيسي كبير من الألماس الفاخر الذي يحيط بقلب الياقوت الأزرق اللافت بكل اناقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة كاميلا الملكة إليزابيث ديور ماكرون بريجيت ماكرون الملکة کامیلا
إقرأ أيضاً:
بلقيس فتحي: إطلالة مثيرة وأغنية جديدة تُشعل الأجواء الفنية
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- ظهرت الفنانة بلقيس فتحي بإطلالة أنيقة ومميزة خطفت بها الأنظار، مرتدية فستاناً باللون الأحمر الفاقع الذي أظهر قوامها بشكل جذاب.
لكن هذه الإطلالة ليست مجرد عرض أزياء؛ بل هي جزء من صورة أكبر تتعلق بكيفية تصدّر الفنانات للمشهد الفني والثقافي في العالم العربي.
الجمال والمكياج: أي معايير نحتفظ بها؟اختارت بلقيس فتحي أقراطاً وخواتم من الألماس، وتميزت بارتداء عقد يحتوي على 2400 ماسة، مما يعكس استثماراً كبيراً في الموضة. مع ذلك، يطرح هذا التساؤلات حول معايير الجمال والفخامة في الوسط الفني. هل نحن بصدد تعزيز ثقافة الرفاهية المفرطة، أم أن هناك جانبًا فنيًا يستحق الإشادة؟
أحدث الأعمال الفنية: هل ترقى للمستوى المتوقع؟في شهر أبريل الماضي، طرحت بلقيس أغنيتها الجديدة “حاولت أغير” على موقع يوتيوب، وحققت تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي. كلمات الأغنية كتبها تركي المشيقح، مع ألحان عيسى العوهلي، وهو ما يثير تساؤلات حول التوجه الفني للفنانة. هل تحاول بلقيس فتحي تغيير نمطها الفني، أم أنها تسير على نفس النهج الذي اعتادت عليه؟
الأعمال الرمضانية: عبور الثقافاتقدمت بلقيس فتحي خلال شهر رمضان 2024 أغنية “شكون كان يقول” لجينيريك المسلسل الرمضاني المغربي “بين القصور”. هذه الخطوة ليست مجرد مشاركة فنية، بل تعكس اندماج الثقافات العربية المختلفة. هل يعني ذلك أن بلقيس تسعى لتوسيع جمهورها وتقديم نفسها كممثلة ثقافية تعبر عن كافة الأطياف العربية؟
النهاية: فن أم استعراض؟تستمر بلقيس فتحي في التألق في الساحة الفنية، ولكن مع كل نجاح، تظهر تساؤلات حول معايير الجمال والمواهب في عالم الفن. هل نحن نشجع الفن الأصيل، أم أننا نشهد ظاهرة استعراضية؟ في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكون بلقيس قادرة على تحقيق التوازن بين الجمال والفن، أم ستتجه نحو السطحية التي تسيطر على بعض نجوم الساحة الفنية؟