“أبو الغيط” يشدد على ضرورة تقديم الدعم الدولي لليبيا والسودان في ظل التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” على أهمية تقديم الدعم الدولي بكافة صوره لليبيا في ضوء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة،جاءت تصريحاته خلال كلمته في الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة العربية- الإفريقية الذي عُقِد في نيويورك بمناسبة الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد أبو الغيط على أهمية تكثيف التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي في مختلف المجالات، استعدادًا لعقد القمة العربية الإفريقية الخامسة في نوفمبر المقبل برعاية المملكة العربية السعودية.
وفي سياق آخر، تطرق أبو الغيط إلى الأوضاع المعقدة في السودان وتأثيراتها السلبية على الشعب السوداني واستقرار البلاد، مشيرًا إلى أن الأزمتين في ليبيا والسودان تمثلان تحديات كبيرة تتطلب دعمًا دوليًا شاملاً نظرًا لأهميتهما للمنطقة العربية والإفريقية على حد سواء.
الوسوم#المملكة العربية السعودية الاتحاد الإفريقي الفيضانات القمة العربية الإفريقية الخامسة جامعة الدول العربية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الاتحاد الإفريقي الفيضانات القمة العربية الإفريقية الخامسة جامعة الدول العربية ليبيا أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
الأناضول/ توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة، وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.