محمود فوزي: مجلس أمناء الحوار الوطني يعبر عن كل الأطراف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن تشكيل الحوار الوطني جاء بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إبريل 2022 لكل القوى السياسية الشبابية والحزبية لحوار سياسي لترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء يتكون من 20 عضوا يمثلون جهات كثيرة للغاية ويجمع القوى المؤيدة للحكومة ونشاطها وأيضا القوى المعارضة والممثلة بشكل أساسي في الحركة المدنية، فالحوار يرحب بكل من يريد المشاركة.
وأضاف «فوزي»، خلال حواره لبرنامج «مساء DMC»، مع الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، أن مجلس الأمناء ليس الحوار الوطني، ولكن كان يجب تشكيله بصورة متوازنة تعبر عن جميع الفئات؛ فالحوار يتمثل في المواطنين، مشيرا إلى أن كل المشاركين في الحوار لم يجسلوا مع بعضهم من قبل وكانوا يتخوفون من مسألة مدى جدية الدولة في موضوع إطلاق الحوار الوطني.
بناء الثقة بين الجالسين على مائدة مجلس الأمناءوتابع أن المشاروات والمناقشات المقامة بالحوار الوطني فضلا عن التنظيم والتجهيز له إلى جانب تحديد القضايا كانت عوامل تبني الثقة بين الجالسين على مائدة مجلس الأمناء، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت إجراءات مختلفة لكي تؤكد للمواطنين أنها تبدأ صفحة جديدة مثل تفعيل لجنة العفو الرئاسي وقرارات الإفراج عن المحبوسين احتياطيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المستشار محمود فوزي الرئيس السيسي السيسي أسامة كمال الحوار الوطنی مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
أدان مجلس حضرموت الوطني بشدة، الأحداث التي شهدتها منطقة الخشعة بمديرية العين بمحافظة حضرموت والتي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين بكمين مسلح استهدف قوة أمنية مسنودة بأطقم تابعة للجيش.
وقال بيان صادر عن المجلس، إنه تابع التطورات المؤسفة التي وقعت في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، إثر اعتداء قامت به مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وأستنكر البيان، ما سماها بـ "التصرفات الدخيلة على المجتمع وغير القانونية، والتي لا تتوافق مع الشريعة أو الأعراف أو القوانين، مؤكدا على وقوف المجلس التام إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية في تنفيذ مهامها وفرض القانون والنظام.
واعتبر البيان، أي اعتداء على الأجهزة الأمنية تهديدا مباشرا الأمن واستقرار المحافظة وسلامة مجتمعها.
وأشار البيان، لدعمه الكامل للبيانات الصادرة عن السلطة المحلية في المحافظة، واللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، وكذلك بيانات حكمان ومشايخ وأعيان قبيلة نهد، وبيان مرجعية قبائل حضرموت.
وتشهد منطقة الخشعة توترا بين الأمن ومسلحين قبليين، على خلفية نزاع قبلي على الأراضي، حيث تدخلت قوات الأمن لتنفيذ حكم قضائي، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات وإحراق آلية عسكرية.