قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ودول الخليج العربية، ومنها السعودية، "لن تشهد نجاحا".

جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية مع الإعلامي فريد زكريا.

وتأتي تصريحات رئيسي بعد أن بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام توسيع نطاق التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية والتسوية المحتملة للقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني.



وقال نتنياهو -في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الجمعة- إنه يعتقد أن "إسرائيل على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية".

وفي ملف آخر قال رئيسي أن إيران لم تقل إنها لا تريد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أراضيها.

وذكر أن إيران لا تمانع في أن تفتش الوكالة مواقعها النووية، وذلك بعدما منعت طهران العديد من المفتشين المكلفين بالقيام بذلك قبل أيام.

واقتربت "إسرائيل" أكثر من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في أعقاب مبادرة دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة في عام 2020 أفضت إلى تطبيع العلاقات.

ومن شأن إقامة علاقات مع السعودية أن يمثل جائزة كبرى للاحتلال الإسرائيلي وسيغير الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.

وتعليقا على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيسي: "أعلنا مرارا أن استخدام الأسلحة النووية، أو استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام، لن يحدث. لماذا؟ لأننا لا نؤمن بها، ولا نحتاج إليها".


وأعلنت إيران أنها ستقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في عام 2021، في أعقاب الهجوم على منشأتها النووية فوق الأرض في نطنز، والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل.

وقد أثار هذا التحرك انزعاج الغرب، لأنه أدى إلى تقصير ما يسمى "زمن الاختراق" الذي تستغرقه إيران لبناء سلاح نووي، وهو الأمر الذي يتطلب اليورانيوم المخصب بنسبة تتجاوز 90%. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، إن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تمتلك سلاحًا نوويًا وتقوم بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء 60%، وفي آذار/ مارس أعلنت الوكالة أن جزيئات اليورانيوم مخصبة إلى نسبة 84% تم العثور عليها في مصنع فوردو الإيراني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال السعودية التطبيع إيران السعودية الاحتلال تطبيع سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية

الجديد برس| أبلغت المكسيك محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أنّ تجريد شعب بأكمله من إنسانيته في غزة “لا ينبغي تطبيعه”، مؤكدةً أنّ هذه اللحظة “محورية” للقوانين والمنظمات الدولية. وقال بابلو أروشا أولابويناغا، ممثل المكسيك في محكمة لاهاي: “هذه لحظة محورية، ليس فقط لحماية دور الأمم المتحدة والقانون الدولي، بل أيضاً للحفاظ على إنسانيتنا المشتركة”، مشددةً على أنه “لا ينبغي للعالم، ولا يمكنه أن يطبّع تجريد شعب بأكمله من إنسانيته”. وأضاف: “لا يمكن لأي صراع أن يأتي على حساب الكرامة الإنسانية”. كذلك طالبت المكسيك المحكمة تأكيد أنّ جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها “إسرائيل”، “ملزمة قانوناً باحترام امتيازات وحصانات الأمم المتحدة ووكالاتها”، إضافةً إلى “تسهيل المساعدات الإنسانية، وتجنب الإجراءات التي تعيق جهود الإغاثة في الأراضي المحتلة”، على حدّ قول ممثل المكسيك في محكمة لاهاي. وتابع أروشا إنّ “الواقع الذي يتكشّف أمام أعيننا في غزة لا يمكن، ولا يجب، تبريره”، مشيراً إلى أنّ “الأطفال بلا طعام.. والأرواح تُزهق”. كما أكّد أنّ “الكارثة الإنسانية في غزة هي اختيار متعمّد، نتيجةً لقرار سياسي”، موضحاً أنها “قابلة للتجنّب والعكس”. ودعا أروشا ” إسرائيل”، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة وقوة احتلال، إلى “الامتثال لالتزاماتها بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”، بما في ذلك “السماح بوصول المساعدات الإغاثية الإنسانية وتسهيلها من دون عوائق، وضمان حماية المدنيين”. وأمس الأربعاء، حذّرت المتحدّثة باسم برنامج الغذاء العالمي من نفاد المخزون الغذائي في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ الوضع الإنساني صعب للغاية، وأنه “قد نشهد وفيات بسبب سوء التغذية في ظل استمرار إغلاق المعابر”. وهاجم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، بشدة سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل”، داعياً إلى “مساءلتها على كل الجرائم بعد وقف إطلاق النار في غزة”. وفي السياق، شدد مندوب روسيا أمام محكمة العدل الدولية، مكسيم ميشكن، أمس الأربعاء، على أنّ “واجب إسرائيل الحفاظ على الأونروا”، مضيفاً أنّ “وكالة الأونروا ليست منظمة خيرية ومن واجبات إسرائيل القانونية الحفاظ عليها”. وفي آذار/مارس الماضي، حذّر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أنّ انهيار الوكالة سيؤدي إلى حرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.

مقالات مشابهة

  • المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الاتفاق النووي الإيراني أصبح من الماضي
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • عاجل. القضاء الإيراني: الحكم بالإعدام على جاسوس عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • الرئيس الإسرائيلي: عازمون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الأونروا: "إسرائيل" اعتقلت أكثر من 50 موظفًا من الوكالة منذ بداية الحرب
  • الأونروا: إسرائيل اعتقلت أكثر من 50 موظفا من الوكالة منذ بداية الحرب