قال الباحث في الشأن الاجتماعي والأكاديمي في جامعة السليمانية ريكوت عبد الرحمن، أن الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على أوضاع الإقليم.

وقرر مجلس الوزراء الاتحادي خلال جلسته الاعتيادية الثامنة والثلاثين برئاسة محمد شياع السوداني، الاحد (17 ايلول 2023)، إقراض حكومة إقليم كردستان اكثر من ترليوني دينار على ان يسددها بدفعات ثلاث قدرها (700) مليار دينار قبل اخذ استحقاقه من الموازنة للعام 2024.

ويقول عبد الرحمن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” الأزمة الاقتصادية أثرت على تماسك المجتمع الكردي، وأدت لارتفاع حالات الطلاق وزادت من معدلات العنف الأسري”.

ويرى، إنّه” بسبب تأخر صرف الرواتب والأزمة الاقتصادية، فأن حالات الطلاق زادت بمعدل 13% عن السنوات السابقة، كما نسب العنف الأسري زادت بحسب إحصائيات المنظمات المختلفة، فضلا عن وجود عزوف عن الزواج داخل الشباب الكردي، كون متطلبات الحياة مرتفعة، ولاتوجد سيولة مالية بسبب أزمة الرواتب”.

وتسبب تأخير رواتب اقليم كردستان واضراب الكوادر الصحية هناك، بوفاة شخصين، يوم السبت (23 ايلول 2023)، بينهما طفل لايتجاوز عمره الشهرين.

ووفقا لمصدر محلي قال لـ”بغداد اليوم”، فإن “شخصا يدعى (ك،م،ع) ومهنته عامل يسكن في قضاء شهرزور التابع لمحافظة السليمانية تعرض لحادث سير على طريق السليمانية – زريان وبعد تعرضه لإصابات خطرة تم نقله الى مستشفى (الشهيد رؤوف بك) في قضاء شهرزور”.

واستدرك: “لكن بسبب إضراب الأطباء والممرضين عن الدوام في المستشفى المذكور تم نقله بسيارة عادية الى مستشفى شار في السليمانية لكنه فارق الحياة في الطريق”.

واشار الى انه “أيضا بسبب إضراب الكوادر الصحية عن الدوام في قضاء سيد صادق فارق طفل الحياة عمره شهرين”.

وكان رئيس مجلس وزراء اقليم كردستان مسرور بارزاني، قد وجه الأربعاء (20 أيلول 2023)، بتوزيع رواتب شهر تموز دون تأخير فور وصول الوجبة الاولى من قرض بغداد البالغ 700 مليار دينار.

وكشف مصدر في وزارة المالية بحكومة إقليم كردستان، يوم الاثنين (18 أيلول 2023)، عن آلية توزيع رواتب الموظفين في الإقليم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • بسبب الغاز.. انهيار جدران شقة سكنية في حريق بالإسكندرية
  • تحديد موعد توزيع رواتب موظفي كردستان لشهر آذار
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • تحديد موعد توزيع رواتب موظفي كردستان
  • الحل بالتوطين.. اتحاد المتقاعدين في السليمانية يروي معاناة استلام الرواتب - عاجل
  • القيمة السوقية للأندية السعودية تقفز بـ 207%
  • 20 مليار دولار عوائد موانئ دبي العالمية في 2024.. نمو بـ10%