مناقشة ساخنة بين صاحبة مقترح عودة العصا للمدارس ولميس الحديدي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت أمل عبد الحميد، النائبة البرلمانية إن مقترح عودة الضرب بالعصا في المدارس بشكل غير مبرح هو محاولة لإعادة القيم والأخلاق للطالب لان المجتمع الشرقي وديننا الإسلامي يرفض تدهور السلوكيات.
وأضافت "عبد الحميد"، في مداخلة عبر برنامج “ كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ”ON”، "المنظومة الحديثة في الفترات الأخيرة وإتباع النظم الغربية في علاج الصحة النفسية للطلاب في المدارس المصرية انعكس بالسلب على سلوك الطالب حتى في احترامه لأسرته ومن ثم إعادة فرض احترام المعلم على تلاميذه عبر عودة الضرب غير المفرط وهو أمر الان يحدث في ولايات أمريكية وفي التشريعات البريطانية".
وأوضحت أنها لا تطالب أن يكون الضرب مبرحاً وأن يتم تعيين المدرسين بعد وجود اختبارات تقييم نفسي لهم لمنع إساءة استخدام أدوات العقاب المقترحة ومن ضمنها عودة "العصا".
وفي مناقشة ساخنة مع الإعلامية لميس الحديدي وجهت لها، سؤالاً “هل تعرضتي للضرب وانتي صغيرة؟”
لترد النائبة “نعم، كان مدرستي تقوم بضربي ولكنها تحبني وكنت أحبها وأخشاها ولا أنزعج من منها لاني أعرف أنها تحبني”، لترد الحديدي ساخرة “يعني حضرتك عاوزة ترجعي الضرب للمدرسة ونعمل تست نفسي للمدرس نشوف هيدي كام ضربة ؟”.
وردت النائبة “اقتراحي وضع ضوابط للضرب في المدارس بمعنى استخدام العصا للترهيب والتخويف للطالب وإعطاء فرصة للمدرس للسيطرة على أدائه وأداء المنظومة التعليمية داخل الفصل وهو أسلوب تربينا عليه”.
وعقبت لميس الحديدي "لا يجب العودة للوراء، ويجب تحديث سبل التربية.. والضرب مش هيربي أجيال في المدارس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضرب بالعصا المدارس البرلمان الإعلامية لميس الحديدي فی المدارس
إقرأ أيضاً:
حظها وحش طلعت «كفيفة» .. حبس تيك توكر بسبب نسبة المشاهدات |تفاصيل
قرّرت جهات التحقيق المختصة حبس "تيك توكر" لادعائها تعرضها للخطف، وترويجها فيديو مفبرك بهدف زيادة المشاهدات على صفحتها.
وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم فيه إحدى السيدات تعرضها لمحاولة خطف من قِبل سيدة مسنة أثناء سيرها في منطقة الموسكي.
وبعد الفحص، تم تحديد هوية السيدة التي ظهرت في الفيديو، وباستجوابها، ادعت أنها تعرضت لمحاولة خطف من قبل إحدى السيدات، مشيرةً إلى أن أحد المارة قام بتحذيرها منها.
إلا أن التحريات وجمع المعلومات أثبتت أن السيدة المسنة المعنية كفيفة، وكانت فقط تطلب المساعدة لاستقلال أحد الأتوبيسات، إلا أن صاحبة الفيديو رفضت مساعدتها، مما دفع شخصين آخرين لمساعدتها.
كما تمكنت الجهات الأمنية من الوصول إلى البائع المتجول الذي زعمت صاحبة الفيديو أنه حذرها، لكنه نفى تمامًا قيامه بذلك، وأكد أنه فقط ساعد السيدة المسنة في الصعود إلى الأتوبيس، مشددًا على أنه لم تكن هناك أي محاولة خطف.
واتضح أن التيك توكر قامت بتصوير الفيديو ونشره على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة المشاهدات، حيث تعمل في مجال التسويق الإلكتروني عبر نفس الصفحة.