باريس - (أ ف ب):
أصبح لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا ضروريا في خط وسط باريس سان جرمان الفرنسي، الذي أصبح يتيما بعد رحيل ركنه الأساس في العقد الأخير الإيطالي ماركو فيراتي إلى الدوري القطري لكرة القدم. بعد موسم أول معقد في باريس، بدأ نجم فيتينيا يبرز وكان لاعبا محوريا خلال المواجهة الأخيرة ضد بوروسيا دورتموند منتصف الأسبوع، في الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

أمام الحائط الألماني، كان حاسما في المساحات الضيقة، ويأمل الفريق الباريسي أن يتابع تألقه على الساحتين المحلية والقارية هذا الموسم. بعد قدومه من بورتو الموسم الماضي، لم يدخل البرتغالي أجواء النادي، لكن تحت إشراف الإسباني لويس إنريكي بدأ يأخذ أبعادا جديدة. في مركز يعاني ضعفا في مركز البديل، فرض اللاعب البالغ 23 عاما نفسه بقوة. بعد انفصال سان جرمان عن عدة لاعبي وسط، على غرار الإيطالي فيراتي، والهولندي جورجينيو فينالدوم، والبرتغالي ريناتو سانشيس، والأرجنتيني لياندرو باريديس، لم يعزز صفوفه في قطاع الوسط الذي يبدو نقطة ضعف تشكيلة إنريكي. كما يفتقد الوسط الإبداعي انتقال النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأميركي والبرازيلي نيمار إلى الهلال السعودي. ورغم بروزه وموهبته اللافتة، إلا ان وارين زاير-إيميري لا يزال بعمر السابعة عشرة. أما الأوروغوياني مانويل أوغارتي، الجندي الذي لا يمكن إزاحته في موقع الارتكاز، فلا يبدو قادرا على الإبداع الهجومي وتخطي الخصوم، ناهيك على أنه يعاني من بعض المشكلات البدنية. فيتينيا الذي بات يتحدث الفرنسية بطلاقة، اختير رجل المباراة الثلاثاء الماضي ضد دورتموند، وخرج فائزا من المبارزات الثنائية. يتقدم غالبا إلى الأمام ولا يتردد بالتسديد نحو المرمى، خلافا لفيراتي. كان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 19 لولا ارتداد كرته من القائم. كما ساهم بالهدف الباريسي الثاني، بعد تمريرة خذ وهات مع المغربي الدولي أشرف حكيمي منتصف الشوط الثاني. خلافا للموسم الماضي تحت إشراف المدرب المقال كريستوف غالتييه، عندما دفع به في موقع وسطي يميل إلى الجهة اليسرى، أصبح لفيتينيا دور هجومي إضافي ضمن خطة 4-3-3، ولو أنه كان ثمينا في افتكاك تسع كرات أمام دورتموند، على غرار أوغارتي. قال «فيتي» لقناة «كانال بلوس» بعد المباراة: «لقد بدانا بشكل جيد. أنا، حكيمي والفريق بأكمله لعبنا جيدا». حصل على تصفيق جماهير ملعب بارك دي برانس بعد استبداله بالكوري الجنوبي كانغ إين-لي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أنه كان من المفترض أن يكون هناك إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك خلال زيارة البابا فرانسيس لـ الكنيسة القبطية الأرثوكسية بمصر، مكملاً أنه ولظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقف هذا الموضوع.


 

كنيسة مؤسسات 
 


واضاف الأب جون جبرائيل  فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» :  نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.

وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.

 

مشاكل عقائدية ولاهوتية
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.

 

معمودية الكاثوليك

واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير. 
 

لقراءة المواضوع كاملاً:

بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟


 

مقالات مشابهة

  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك
  • الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة من حريق سفينة تجارية في عرض البحر
  • الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة من حريق سفينة في عرض البحر
  • كوفاتش يخطط للبقاء مع دورتموند الموسم المقبل
  • كلوب: لو طبقنا تدريبات الماضي لدخلنا السجن
  • بوروسيا دورتموند مهدد بخسارة نجميه أمام هوفنهايم
  • كوفاتش يطالب دورتموند بالقتال من أجل «حلم أوروبا»
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • سان جرمان يتعادل مع نانت.. ويحلم بالتتويج بلا خسارة
  • الفاتيكان يتيح للجمهور إلقاء نظرة الوداع على البابا فرنسيس