إغلاق محطتي تحلية في ليبيا بعد تلوث المياه بالجثث
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الليبية، الأحد، إغلاق محطتين لتحلية المياه في مدينتي درنة وسوسة، بسبب تلوث مياه البحر بالجثث المتحللة والحيوانات النافقة، التي جرفتها السيول والفيضانات.
وقال مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بفرع الجبل الأخضر، عادل بوشويرف، إن "المركز أغلق محطتي درنة وسوسة البخاريتان لتحلية المياه، نظراً لتلوث مياه البحر بالجثث المتحللة والحيوانات النافقة، التي جرفتها السيول"، وفق موقع "المشهد" الليبي.وأضاف "يوجد نوعان من التحاليل، كيميائي يعطي أحياناً مؤشرات جيدة، وجرثومي، وهو أدق نظراً لتلوث المياه بمياه الصرف الصحي والزيوت والأتربة"، مشيراً إلى أن التحليل الجرثومي أكد تلوث المياه.
"الصحة العالمية" تكشف حقيقة وجود أوبئة في #ليبيا https://t.co/6GvaSwbZr3
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023 وتابع "أمر المركز بتعقيم الشبكة وتنظيفها وتطهيرها، ورش الآبار الجوفية، وتفقّد متخصصون من المركز خزانات المياه التي اجتاحتها السيول، وقاموا بسحب عينات من المناطق المتضررة".وكشف عن إنشاء غرفة لفحص العينات، إلى جانب تشكيل لجنة من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، ومركز البحوث الزراعية، ومركز البحوث التقنية والإصحاح البيئي والحرس البلدي.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح، انتشال ودفن 23 جثماناً جديداً، الأحد، بمدينة درنة، ليصل إجمالي الضحايا حتى الآن إلى 3868 حالة، وفق الأرقام المسجلة والمؤكدة لدى وزارة الصحة.
#ليبيا: وفاة 94 عسكرياً خلال أعمال الإنقاذ في #درنة https://t.co/VgnZPkSxT6
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2023 وأضاف الجارح، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، أنه جرى تشكيل فريق لاستقبال الجثث المنتشلة حالياً، وفريق آخر لحصر المدفونين سابقاً، مشدداً على أن عملية الفرز والتدقيق ما زالت مستمرة من غرفة الطوارئ، وأن رقم عدد الضحايا قابل للارتفاع بشكل كبير.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث
ارتفعت حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع المستمرة منذ الثلاثاء على قرية ود عشيب في ولاية الجزيرة إلى 70 قتيلا.
ونددت منصة نداء الوسط الحقوقية، باستمرار حصار “الدعم السريع” لقرية ودعشيب شرقي ولاية الجزيرة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الجرحى وسط المدنيين.
وخلال اليومين الماضيين، هاجمت القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي ” قرية ودعشيب، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص، ليرتفع عدد القتلى الخميس إلى 70، بالإضافة إلى نهب وترويع السكان وفرض حصار محكم عليهم.
كما أن القوات المهاجمة، أجبرت النساء والأطفال وكبار السن على الخروج من منازلهم، ما اضطرهم للتجمع على شاطئ نهر النيل الأزرق في ظل ظروف صحية وبيئية سيئة، وفق منظمات سودانية، التي أمدت أن هجوم الدعم السريع وصل إلى قرى “التكلة رفاعة، بيضاء والقريقريت” في الجزيرة، حيث هجرت قسريا كافة المواطنين عقب نهب ممتلكاتهم الخاصة.
ولفتت المنصة إلى أن أهالي وحدة الشبارقة الإدارية شرق مدينة ود مدني يعيشون أوضاعا مأساوية للغاية بعد تخريب الدعم السريع أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بآبار المياه، فضلا عن منع المواطنين من الخروج من المنطقة التي باتت تعاني شحا في المواد الغذائية وانعدام للأدوية المنقذة للحياة.
وحذرت من انتشار الأمراض في الشبارقة وتعمد “الدعم السريع” تجفيف المنطقة من جميع الغذاء والدواء ومحاصرة أهلها مما خلق كارثة إنسانية لا تقل عن تلك التي حلت بمدينة الهلالية والقرى المحاصرة الأخرى في الجزيرة.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وفي الخرطوم، حذرت غرفة طوارئ جنوب الخرطوم، من اكتظاظ مشرحة مستشفى بشائر بالجثث، مشيرة إلى مقتل 200 شخص على الأقل في المنطقة خلال الشهرين الماضيين.
وكشفت “الغرفة” عن اكتظاظ مشرحة مستشفى بشائر في المنطقة بعدد من الجثامين في انتظار ذويها لاستلامها، مشيرة إلى أن أحياء جنوب الحزام تشهد ترديا مريعا في الخدمات الصحية وانعدام لأدوية الأمراض المزمنة والمنقذة للحياة.