"الحكواتي" وعروض فنية بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قدم قصر ثقافة احمد بهاء الدين للطفل مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن الأسبوع الأخير، بفعاليات المبادرة الثقافية "ثقافتنا في إجازتنا" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
أقيمت فقرة "الحكواتي" الذي قدم للأطفال أنشطة للترفيه عن النفس وتعلم القيم والأخلاق من خلال القصص المشوقة والممتعة، وتعزيز القيمة الإيجابية، وتقديم حكي القصص بطريقة شيقة تفاعلية مع الأطفال، بجانب عروض حركية توفر فرص تعليمية وثقافية للأطفال وتنمي فنون الاستمتاع بالقراءة والاستكشاف الثقافي، بالإضافة إلى تقديم عروض مثيرة ومسلية لقت استحسان الأطفال، والاستمتاع بعالم القصص والترفيه.
يأتي ذلك في إطار التعاون بين جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بالدوير مسقط رأس الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين بأسيوط وبين إقليم وسط الثقافي برئاسة محمد نبيل وقصر ثقافة أحمد بهاء الدين، وقدم القصر عروضا للفنون الشعبية بقيادة خالد نصر، وورشة حكي قدمتها هبة عبود عن الأمانة، ورشة تفصيل وتطريز لسوسن سيد، ورشة خط عربي لإيمان وهبة، بجانب مسابقة ثقافية.
واحتفالا بذكرى المولد النبوي قدم الفنان إبراهيم حسين ورشة فنون تشكيلية بعنوان "مولد المصطفى"، وقدمت الفنانة ميادة شريت ورشة أشغال فنية لعمل ماكيت لعروسة المولد والحصان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة مصر أحمد بهاء الدین
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.