أرمينيا: لم نعد نتمتع بحماية حلفائنا الإقليميين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في خطاب متلفز للأمة، إن أرمينيا لم تعد محمية من قبل حلفائها الإقليميين والتكتلات الأمنية الإقليمية في صراعها المستمر منذ عقود مع أذربيجان.
وأضاف باشينيان، دون أن يذكر بشكل مباشر اسم روسيا أكبر حليف ليريفان في المنطقة، أن "تحليل الوضع يظهر أن التكتلات الأمنية والحلفاء، الذين اعتمدنا عليهم منذ فترة طويلة، قد وضعوا هدفا لإظهار ضعفنا وجعل من المستحيل على شعب أرمينيا أن تكون له دولة مستقلة"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من قرار روسيا عدم التدخل عندما شنت أذربيجان عملية عسكرية قصيرة للسيطرة على منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
ويتمركز نحو 2000 جندي روسي في المنطقة، التي تقطنها أغلبية من الأرمن ولكنها معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، منذ حرب نشبت في عام 2020.
وقد دعمت روسيا تاريخيا أرمينيا في اشتباكاتها المتكررة مع أذربيجان حول المنطقة، لكن انشغال الرئيس فلاديمير بوتين بالحرب في أوكرانيا جعل أرمينيا تشعر بالضعف.
ولدى أرمينيا اتفاقية دفاع مع روسيا، على الرغم من أنها لا تغطي ناجورنو كاراباخ، والبلدان عضوان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تهيمن عليها روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيكول باشينيان أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا