باحث في الشؤون الإقليمية: المتغيرات الدولية تساعد على التقارب التركي اليوناني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال كريم سعيد الباحث في الشؤون الإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إن المتغيرات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى التطورات المحلية فيما يتعلق بالداخل التركي بتمثل بيئة خصبة لدفع التقارب التركي اليوناني، مضيفًا أن التقارب الحادث في هذا التوقيت ليس جديد، وليس الأول من نوعه.
الدول التي تحركت لدعم تركياأضاف «سعيد» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء dmc»، عبر فضائية dmc، أن ما حدث في 6 فبراير من زلزال مدمر في تركيا وجنوب سوريا، كانت اليونان من أوائل الدول التي تحركت لدعم تركيا، وزار وزير الخارجية اليوناني تركيا، وتم ارسال العديد من المعونات الإنسانية في هذا التوقيت.
ولفت إلى التحول الحادث في الإقليم، وارتدادات الأزمة الروسية الأوكرانية على المنطقة، كل هذه العوامل دفعت تركيا إلى إعادة صياغة حساباتها، خاصة أنها عانت لفترة من الوقت، لضعف شديد في مناعتها الإقليمية والدولية.
الرئيس التركي بدأ في إصلاح علاقاتهوتابع: «كل هذا التوتر ساهم في عزلة تركيا، الرئيس التركي بدأ منذ أقل من عام ونصف العام، في إصلاح علاقاته، بعد ما أدرك أن الاستمرار في التدخل في شؤون الدول أو المشاكسات التي حدثت في منطقة شرق المتوسط، أو اصطدام مع القوة الغربية، لم يحقق مردود إيجابي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس التركي تركيا اليونان
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنَّ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة 2025- 2026، يعكس تقديراً دولياً للدور الذي تلعبه مصر في تعزيز السلام والاستقرار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
دور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدوليةوأشار إلى أنَّ الاختيار يأتي بمثابة اعتراف بدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدولية، والتزام مصر الراسخ بدعم عمليات بناء السلام في الدول التي تعاني من النزاعات، ومساهمتها الفاعلة في صياغة استراتيجيات تعزز الاستقرار والتنمية.
وقال «محسب» إنَّ هذه الخطوة تعكس الدور المهم الذي تقوم به مصر علي الصعيد الأفريقي، خاصة بعد قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وهو ما يؤكد مكانة مصر كممثل قوي لإفريقيا في المحافل الدولية، حيث تعمل بشكل دائم على الدفاع عن قضايا القارة وتعزيز التنمية المستدامة بها.
دعم المجتمع الدولي للسياسات المصريةوأشار عضو مجلس النواب إلى إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يعكس أيضا دعم المجتمع الدولي للسياسات المصرية، والنهج الذي تتبناه مصر في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال مبادراتها الإقليمية ودورها في دعم الدول الأفريقية، موضحًا أنَّ هذه الخطوة تعكس أيضا تكامل مع الجهود الوطنية حيث تتناسب إعادة الانتخاب مع الدور الذي تقوم به مصر داخلياً من تعزيز الأمن والاستقرار، ليصبح امتداداً لمشاركتها على الساحة الدولية في مساعدة الدول الأخرى على تجاوز النزاعات.
وأوضح «محسب» أنَّ لجنة بناء السلام معنية بدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات المسلحة، وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على تحقيق التنمية المستدامة والسلام، مشددًا على أنَّ عضوية مصر بهذه اللجنة، يؤكّد نجاح السياسة الخارجية المصرية في تعزيز مكانة الدولة دولياً، كما أنَّه رسالة واضحة للخارج بأن مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات.