بحث رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مع رئيس شركة "روساتوم" الروسية ألكسي ليخاتشوف، اليوم الأحد، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات النووية السلمية.

وذكرت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان: "التقى رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي الذي يزور فيينا للمشاركة في الاجتماع السنوي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئيس شركة روس أتوم ألكسي ليخاتشوف".

وأضاف البيان: "بحث الجانبان العلاقات الثنائية والتعاون المشترك"، موضحا: "أجرى الطرفان مفاوضات فعالة بشأن تطوير التعاون في المجالات النووية والعلاقات الثنائية بين البلدين".

يذكر أن روسيا وإيران وقعتا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2014، عددا من الوثائق لتوسيع التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية، التي تمهد لبناء 8 مفاعلات نووية في إيران باستخدام التقنيات الروسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولية للطاقة الذرية الطاقة الذرية الإيرانية روساتوم الروسية الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • جمهورية بريدنيستروفيه: مولدوفا رفضت إعلان الالتزام بالتسوية السلمية وأعادت صياغته بطريقة غير مقبولة
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • القاهرة وموسكو تحتضنان معرضا فنيا مشتركا لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • سفيرة البحرين تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • رئيس الوزراء: الاعتماد على الطاقة الخضراء والمتجددة يمثل مستقبل مصر
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي