الكشف عن هوية الأمير السعودي الذي تكفل بسداد مبلغ متبق لعتق رقبة المطرفي قبل انتهاء المهلة بساعات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سرايا - كشف الإعلامي السعودي محمد الدريم، عن اسم الأمير الذي تكفل بسداد المبلغ المتبقي لـ"دية وعتق رقبة" الشاب حازم المطرفي. وقال الدريم في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" إن "الأمير عبد العزيز بن فهد تكفل بدية وعتق رقبة حازم عبد الله المطرفي في آخر ساعات قبل انتهاء المهلة المقررة لشرط التنازل.
كما أكد الفنان السعودي فايز المالكي أن الأمير عبد العزيز بن فهد دفع المبلغ المتبقي.
وكان الفنان فايز المالكي قد أعلن في وقت سابق عن اكتمال المبلغ، حيث قال في تدوينة: "بشروا والدة حازم تم تقفيل المبلغ كامل وأسال الله لي ولكم ولكل من تبرع ورتوت وتكلم وشارك الجنة، أسالكم بالله ادعو لمن قفل المبلغ".
وكانت قيمة الدية 15 مليون ريال وتم تخفيضها إلى 12 مليون ريال بينما كان يتبقى منها لإكمال المبلغ 5 ملايين ريال.
جدير بالذكر أن والدة الشاب المطرفي ظهرت في مقطع فيديو تطلب من المواطنين وأهل الخير مساعدتها في إكمال المبلغ.
وحسبما ذكره موقع "ويكي الخليج" فإن حازم عبد الله عبد الهادي المطرفي شاب سعودي الجنسية يبلغ 19 عاما (مواليد 2007)، سجن منذ 3 سنوات عندما كان في الـ16 من العمر بسبب ارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها شاب من إحدى القبائل السعودية.
وذكر الموقع أنه تم سجن حازم عام 2020 في قضية قتل الشاب السعودي عبد الرحمن محمد عيضه عقب خلاف نشأ بين قبيلتين سعوديتين، وقيل إنه لم يكن يقصد قتل الشاب.
وقد أعطت المحكمة أهل الضحية حق طلب فدية لعتق رقبة حازم، حيث طالبت القبيلة صاحبة الدم بـ15 مليون ريال كفدية، وبعد تدخل العديد من الأطراف تم تخفيض الفدية إلى 12 مليون ريال.
وتصدر هاشتاق (#عتق_رقبه_حازم_عبدالله_المطرفي) منصة التواصل الاجتماعي "X" مع مناشدة بالتبرع لعتق رقبته.
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".