شرطة لندن ترفض مهام تتطلب حمل أسلحة بعد اتهام أحد عناصرها بالقتل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أحجم عدد كبير من رجال الشرطة المسلحين في لندن عن القيام بمهام تتطلب حمل أسلحة نارية، في أعقاب اتهام بالقتل في حادث إطلاق نار أودى بحياة شخص يدعى كريس كابا.
كان كابا (24 عاما) غير مسلح عندما أُطلق عليه النار ولقي حتفه في جنوب لندن العام الماضي.
ومثل رجل شرطة العاصمة أمام المحكمة الخميس الماضي فيما يتعلق بإطلاق نار أفضي للوفاة، في وقت عقد فيه ضباط كبار، من بينهم مفوض الشرطة، اجتماعا مع رجال شرطة مسلحين في الأيام القليلة الماضية للنظر في تهمة القتل.
ونقلت وكالة "أيه بي ميديا" البريطانية للأنباء عن متحدث باسم شرطة العاصمة قوله إن "الكثير متخوف حيال كيفية تأثير القرار عليهم، وعلى زملائهم وأسرهم".
وقال: "إنهم قلقون من أن ذلك يشير إلى تحول في طريقة الحكم على القرارات التي يتخذونها في أكثر الظروف صعوبة".
وقال إن "عددا من رجال الشرطة اتخذ القرار بالتراجع عن القيام بمهام تتطلب حمل أسحة أثناء دراستهم لموقفهم. والعدد تزايد خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، سلم أكثر من 100 رجل شرطة تصاريحهم، وهو اعتماد يسمح لهم بحمل الأسلحة أثناء عملهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسلحين لندن إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
98.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة الراشدية
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، على إنجازات وإحصائيات مركز شرطة الراشدية، وذلك ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء سعيد حمد آل مالك مدير المركز والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة والعميد سلطان العويص، مدير مركز شرطة القصيص رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة بالنيابة والعميد سعيد المدحاني نائب مدير مركز الراشدية والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش وعدد من الضباط.
واطلع اللواء المنصوري، على المؤشرات الاستراتيجية للمركز ونتائج الأداء ومستوى التغطية الأمنية لكافة مناطق الاختصاص والقدرات والممكنات وأهم الأنظمة المطبقة والوسائل الحديثة والممارسات وتجارب تعزيز الشعور بالأمن والأمان وتقديم الخدمات لمتعاملي شرطة دبي وفق أعلى وأرقى المعايير، إضافة إلى التحديات والمشاريع المستقبلية.
واستمع إلى شرح حول دور قسم التسجيل الجنائي ومستوى متابعة البلاغات والتدقيق عليها ودراسة الملفات وقسم التسجيل المروري والجهود التي ينفذها والبرامج التوعوية، وقسم إسعاد المتعاملين وجودة الخدمات وقسم المناوبة العامة ودوره في تعزيز الأمن والأمان والاستجابة للبلاغات والانتقال إليها.
كما اطلع على عرض للمهام والأدوار التي ينفذها قسم الشؤون الإدارية، منها إطلاق مبادرات تُعنى بالسعادة الوظيفية، ما نتج عنه تحقيق نسبة 98.4% في السعادة الوظيفية وتعزيز جاهزية بيئة العمل والمشاركات والأنشطة التي ينفذها المركز بصورة مستقبلة أو بالشراكة مع مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة أو الشركاء من الجهات الخارجية ومن المجتمع، إضافة إلى آلية التحفيز والتكريم والتدريب والتأهيل للموظفين ولقيادات الصف الثاني.
وفي الختام، قام اللواء المنصوري بجولة على كافة أقسام ومكاتب المركز وقسم إسعاد المتعاملين والمرافق التابعة للمركز منها التوقيف والنقليات والثكنات.