لم تظهر الأطراف المتنازعة في صفوف الجمهوريين بالكونغرس الأمريكي أي علامة على التوصل إلى اتفاق لإقرار مشروع قانون للتمويل المؤقت، مع بقاء أسبوع واحد فقط على نفاد أموال الحكومة الاتحادية، مما سيؤدي إلى إغلاقها.

ولم ينته الكونغرس حتى الآن من أي من مشروعات قوانين الإنفاق العادية البالغ عددها 12 لتمويل برامج الوكالات الاتحادية في السنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر تشرين الأول.

وسيطرح رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي خطة هذا الأسبوع لإقرار أربعة مشروعات قوانين مهمة، منها اثنان للجيش والأمن الداخلي، والتي يأمل أن تحظى بتأييد الجمهوريين المنتمين لليمين المتطرف من أجل إقرار مشروع قانون التمويل المؤقت.

وحث النائب الجمهوري مايكل ماكول، وهو عضو مخضرم في الكونغرس منذ 19 عاما ويرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب، مجموعة “المعارضين” في الحزب على التوقف عن عرقلة مشروعات قوانين الإنفاق المدعومة من الجمهوريين.

وقال ماكول لشبكة “إيه.بي.سي” التلفزيونية “يتعين على الجمهوريين التصويت لصالح مشروعات القوانين” التي قدمها الحزب لتجنب الإغلاق.

لكن بعض “المعارضين” الساعين لإجراء تخفيضات كبيرة على الإنفاق لم يظهروا أي علامة على التراجع عن موقفهم.

وقال النائب الجمهوري توني جونزاليس لشبكة (سي.بي.إس نيوز) التلفزيونية “استمرار القرارات لا يحل المشكلة. إنه مجرد تأجيل للأمور”.

وكان الرئيس جو بايدن قد وقع في يونيو حزيران قانونا لرفع سقف الاقتراض الحكومي وتخفيض الإنفاق بنحو 1.5 تريليون دولار على مدى عشر سنوات بالاتفاق مع مكارثي.

ويضغط الجمهوريون المنتمون لليمين المتطرف في مجلس النواب من أجل إجراء تخفيضات إضافية على الإنفاق تبلغ نحو 120 مليار دولار في ميزانية السنة المالية الجديدة فقط، وهو ما قد يؤثر على برامج التعليم وحماية البيئة والإيرادات الداخلية والبحوث الطبية.

وقال النائب الجمهوري تيم بورشيت لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يصوت قط لصالح مشروع قانون للتمويل المؤقت ولن يفعل ذلك هذه المرة أيضا.

وحذر من أنه إذا سمح مكارثي بإقرار مشروع القانون في مجلس النواب بدعم من الديمقراطيين، “فسأفكر بقوة” في خطوة تجريده من منصبه كرئيس لمجلس النواب.

المصدر رويترز الوسومالكونغرس الولايات المتحدة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الكونغرس الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مارك ضو تعاقد مع أميركي لالتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!

ذكرت «الأخبار» انها حصلت على مستند يُثبت أنّ النائب عن كتلة «تحالف التغيير» مارك ضو الذي زار واشنطن في نيسان الفائت، ضمن وفد نواب المعارضة، تعاقد مع الأميركي روبرت والاس سويني لترتيب لقاءات له والتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!وقدّم سويني، وهو جمهوري يقيم في ولاية تكساس، بياناً إلى «قسم تسجيل العملاء الأجانب» في وزارة العدل الأميركية، صرّح بموجبه عن تعاقده مع ضو لترتيب لقاءاتٍ وصورة للأخير مع أحد النواب الجمهوريين. وزعم سويني في المستند أنّه «لم يتقاضَ رسوماً أو مبالغ مالية» مقابل إسداء هذه الخدمات»، مشيراً إلى أنّ علاقة صداقة تربط ضوّ بأحد أصدقائه الذي طلب منه المساعدة في تأمين التواصل بين النائب التغييري واثنين من أعضاء الكونغرس الأميركي».
وشرح سويني أنّ ضو كان في الولايات المتحدة ضمن وفد من النواب اللبنانيين لـ«الترويج لدور لبنان كحصنٍ ضد توسّع السيطرة الإيرانية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً من خلال الإجراءات المناهضة لحزب الله في لبنان».
اللافت أنّ سويني قدّم لضو خدمات تواصل مع نائبيْن جمهوريَّيْن من ولاية تكساس حصراً، دون غيرهما من النواب الأميركيين. هو قال في المستند ما ترجمته: «رتّبت اجتماعات مع عضو الكونغرس عن ولاية تكساس ناثانيال موران، والتقاط صورة تذكارية مع عضو الكونغرس عن ولاية تكساس دان كرينشو»، علماً أنّ النائب اللبناني لم ينشر «الصورة التذكارية» مع كرينشو على حسابه في منصة «X»، إلا أن سويني نشرها على حسابه في موقع «LinkedIn».

مقالات مشابهة

  • إيران.. المناظرة الثانية للانتخابات الرئاسية تتحول لساحة خلاف
  • برلمانيون يطالبون الحكومة الجديدة بزيادة الإنفاق على البحث العلمي
  • مارك ضو تعاقد مع أميركي لالتقاط صور مع أعضاء في الكونغرس!
  • المدينة التي لا تنام.. أمين محلية النواب يعلق على قرار إغلاق المحال الساعة 10
  • أمين "محلية النواب": قرار إغلاق المحال لترشيد الكهرباء
  • النائب حازم الجندي: المصريون يعولون آمالهم على التشكيل الجديد للحكومة في مواجهة التحديات والأزمات الراهنة
  • نائب يفجر مفاجأة عن مداخلات شركات التسويق العقاري
  • «الشعب الجمهوري» بالقليوبية يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ويكرم أسر الشهداء
  • «القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية