صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@22:41:17 GMT

إضراب قطاع السيارات يتخذ منحى سياسيا في أميركا

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

يستمر إضراب قطاع السيارات في الولايات المتحدة حيث يتخذ منحى سياسيا كبيرا هذا الأسبوع مع زيارتين مرتقبتين للرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب الثلاثاء والأربعاء.
دخل الإضراب الأول، الذي شمل الشركات الثلاث في الوقت نفسه، أسبوعه الثاني الجمعة، وتشدد في شركتي "جنرال موتورز" و"ستيلانتيس".
هناك 38 مركز توزيع لقطع غيار لدى هاتين المجموعتين معنية بالإضراب.


والسبب، بحسب اتحاد عمال السيارات، هو عدم إحراز تقدم في المفاوضات النقابية، في حين أحرز "تقدم حقيقي" بالنسبة لإضراب عمال شركة "فورد" للسيارات.
ويطالب الاتحاد خصوصا برفع رواتب بنسبة 40% على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه قادة المجموعات خلال السنوات الأربع الماضية.
يزور الرئيس الأميركي جو بايدن ميشيغن الثلاثاء كعلامة "تضامن" خصوصا أنه يعتبر نفسه أول داعم للنقابات الأميركية.
وقال بايدن، عدة مرات علنا، إن الشركات المصنعة يجب أن توصل "أرباحها القياسية" إلى الموظفين.
وكان الرئيس يعتزم حتى الآن تخصيص الأسبوع المقبل لرحلة إلى الغرب، لكنه قرر أخيرا منافسة خصمه الأبرز دونالد ترامب الذي يعتبر نفسه أيضا من أشد داعمي العمال والأوساط الشعبية.
وأعلن الرئيس الجمهوري السابق، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية لحزبه استعدادا للانتخابات الرئاسية لعام 2024، عن زيارته خلال اعتصام الأربعاء في ميشيغن.

أخبار ذات صلة قتلى في إطلاق نار بولاية جورجيا الأميركية الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ مارس المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إضراب قطاع السيارات الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس

صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.

فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.

غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.

ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.

عاصفة تضرب الموردين

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.

الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)

وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.

إعلان

لكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.

على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.

تأثير مدمر على العمالة والاستثمار

وبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.

تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".

صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)

وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.

ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.

مقالات مشابهة

  • إضراب آلاف السائقين في أمازون يهدد بوقف توصيل طلبات موسم الأعياد
  • إضراب عمال ستاربكس يتسع في مدن أميركية
  • موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • بالتعاون بين “إيتيدا” و"ITI" و”لوكسوفت” .. تخريج أول دفعة من برنامج تطوير برمجيات السيارات
  • أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • مسءول قضائي يعتبر التشريع غير كاف في محاربة غسل الأموال
  • فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً