إضراب قطاع السيارات يتخذ منحى سياسيا في أميركا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يستمر إضراب قطاع السيارات في الولايات المتحدة حيث يتخذ منحى سياسيا كبيرا هذا الأسبوع مع زيارتين مرتقبتين للرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب الثلاثاء والأربعاء.
دخل الإضراب الأول، الذي شمل الشركات الثلاث في الوقت نفسه، أسبوعه الثاني الجمعة، وتشدد في شركتي "جنرال موتورز" و"ستيلانتيس".
هناك 38 مركز توزيع لقطع غيار لدى هاتين المجموعتين معنية بالإضراب.
والسبب، بحسب اتحاد عمال السيارات، هو عدم إحراز تقدم في المفاوضات النقابية، في حين أحرز "تقدم حقيقي" بالنسبة لإضراب عمال شركة "فورد" للسيارات.
ويطالب الاتحاد خصوصا برفع رواتب بنسبة 40% على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه قادة المجموعات خلال السنوات الأربع الماضية.
يزور الرئيس الأميركي جو بايدن ميشيغن الثلاثاء كعلامة "تضامن" خصوصا أنه يعتبر نفسه أول داعم للنقابات الأميركية.
وقال بايدن، عدة مرات علنا، إن الشركات المصنعة يجب أن توصل "أرباحها القياسية" إلى الموظفين.
وكان الرئيس يعتزم حتى الآن تخصيص الأسبوع المقبل لرحلة إلى الغرب، لكنه قرر أخيرا منافسة خصمه الأبرز دونالد ترامب الذي يعتبر نفسه أيضا من أشد داعمي العمال والأوساط الشعبية.
وأعلن الرئيس الجمهوري السابق، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية لحزبه استعدادا للانتخابات الرئاسية لعام 2024، عن زيارته خلال اعتصام الأربعاء في ميشيغن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إضراب قطاع السيارات الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".
وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.
وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.
وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.
كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.