خسائر مرعبة.. ضابط بـ الجيش الأوكراني يكشف تفاصيل مروعة عن الحرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن ضابط بالجيش الأوكراني، أن كييف فقدت عددا كبيرا من المركبات المدرعة التي زودها بها الغرب في محاولاتها لاختراق الدفاعات الروسية المحصنة جيدا في الجزء الجنوبي من الجبهة.
وفي مقابلة مع “واشنطن بوست”، ادعى قائد وحدة الهجوم الجوي الأوكرانية، الذي لم يذكر اسمه، أن كييف حققت بعض التقدم في منطقة زابوريجيا بالقرب من مستوطنتي روبوتين وفيربوفوي، اللتين شهدتا قتالاً عنيفاً في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من اعترافه بأن التقدم كان “متواضع”.
وأضاف أن التقدم جاء بتكلفة عالية في المركبات العسكرية، بما في ذلك مركبات المشاة القتالية الألمانية ماردر وسترايكر الأمريكية.
وأوضح: “لقد فقدت الكثير من المعدات هناك”، دون تقديم أرقام محددة.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية واجهت دفاعات خطيرة على طول طريقها.
وقال: “عليك فقط أن تفهم أن هناك تشبعاً بالألغام المضادة للدبابات وتشبعاً بقوات العدو، إنه أمر هائل”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن قوات موسكو صدت ما مجموعه ثمانية هجمات شنتها ثلاثة ألوية أوكرانية على مواقعها بالقرب من روبوتينو وفيربوفوي خلال الأسبوع الماضي.
وزعمت أن كييف فقدت في تلك المنطقة وحدها أكثر من 515 جنديا و24 مدرعة و19 مركبة عادية، فضلا عن 35 قطعة مدفعية.
رئيس وزراء أرمينيا يتهم روسيا بالفشل في حماية الأرمن بإقليم كاراباخ ضربات قوية.. الجيش الأوكراني يشن هجمات عنيفة على روسياوعلى الرغم من الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا، إلا أن هجومها المضاد الرئيسي، الذي بدأ منذ أوائل يونيو، فشل في تحقيق أي تقدم ملموس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديراً لإجمالي الخسائر الأوكرانية بأكثر من 71 ألف جندي و543 دبابة وما يقرب من 18 ألف مركبة مدرعة.
واعترف المسؤولون الأوكرانيون أيضاً بأن جيشهم يتكبد خسائر فادحة، وألقوا اللوم في التقدم الباهت على التأخير في شحنات الأسلحة الغربية، وحقول الألغام الروسية الواسعة، والافتقار إلى القوة الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الغرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.