حسين الجسمي يفتتح الموسم بحفل مُبهر في منارة الفنون أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة/- أبهج الفنان الإماراتي حسين الجسمي “جبل الأغنية العربية” في تنوع اختياراته مشاعر وأحاسيس الجمهور الحاضر “كامل العدد” في قاعة قصر الإمارات بمنارة الفنون أبوظبي، ملبياً بكل فرح وشغف اختيارات الجمهور المتتالية من أغنياته وأعماله التي تحمل بين طياتها تميزًا في الكلمة والألحان والتنوع الخليجي والعربي وعلى المستوى العالمي.
وكان لتفاعل الجمهور الحاضر في القاعة أسلوبًا خاصًا راقيًا ومتميزًا في هتافاتهم المُحبة، عبروا فيها من عن فرحتهم بالأمسية الغنائية الإبداعية والمبهجة في جميع تفاصيلها واغنياتها.
ودائمًا كما هو مميز ومختلف في حفلاته قدم الجسمي فقرة العزف الغناء المنفردة على آلة البيانو، وقدم مجموعة من الأغنيات بإحساسه المتفرد، شاركه بها الجمهور في الغناء والطرب، ليعود بعدها إلى إكمال أغنياته المتنوعة التي تحمل شعبية كبيرة بين جميع فئات وأعمار الجمهور في الوطن العربي.
وصادف يوم الحفل 23 ايلول/سبتمبر، ذكرى اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، حيث قدم تهانيه وتهاني دولته الإمارات بهذه المناسبة الغالية، وقدم أغنية خاصة على المسرح بارك بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي بهذا اليوم التاريخي للمملكة، مؤكداً عمق المحبة والأخوة التي يجتمع بها الإماراتي والسعودي، والتي تعكس وتظهر القيم المشتركة ووحدة الثقافة والتراث بين البلدين.
وأكد الجسمي عند لقائه بوسائل الإعلام المختلفة في الحفل عن سعادته بالغناء بين أهله وأحبابه في أبوظبي المبهجة، وقال: “في أبوظبي اللقاء دائمًا له مشاعر متزيّنة ومبهجة بأطياف الفرح والمحبة والسلام، ازدادت بحضوركم الراقي والمبهر جمهورنا وأحبابنا”.
وشاركه الحفل الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الفنانة السعودية داليا مبارك، وقدم الجسمي الحفل برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو د. سعيد كمال.
نشاطات قادمة متنوعة
من جهة أخرى، يستعد حسين الجسمي لإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية في الكويت والبحرين والسعودية، خلال الأشهر المقبلة، حيث يقف في “قاعة أرينا” بالكويت يوم 12 تشرين الاول/أكتوبر 2023 لإحياء حفل أمام الجمهور الكويتي في مهرجان ليلة عمر 2023.
كما سيحيي في مملكة البحرين حفلًا غنائيًا يوم 26 تشرين الاول/أكتوبر 2023 في مسرح الدانة، إلى جانب استعداده لإحياء حفل في منطقة العلا بالمملكة العربية السعودية، وسيتم الإعلان عن موعده خلال الأيام القادمة.
كما سيكون للجسمي خلال الفترة المقبلة مجموعة من النشاطات الخيرية والإنسانية في عدد من الدول العربية والخليجية كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، من بينها المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بعد أن شارك دولته الإمارات في إرسال المساعدات الإنسانية للمغرب وليبيا بعد الأضرار الذي أصابها بعد الزلزال والإعصار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرضين فنيين في الاحتفالية التاسعة لمدرسة الفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل؛ لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح "زايد" أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار "زايد" إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
وجدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.