اُفْتُتِح اليوم الأحد «صالون القاهرة»، وهو أحدث مبادرات مجلة «الصين اليوم» الثقافية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تعزيز المعرفة بالثقافة الصينية من خلال تجربة حقيقية للأجواء الصينية.

ويقع مقر الصالون في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، ويعد الملتقى المثالي للراغبين في تعميق معرفتهم بالصين من كافة الأوجه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية، ويحتوي على نماذج من رموز الثقافة الصينية ومكتبة تحتوي على أكثر من عشرة آلاف كتاب.

ويستخدم "صالون القاهرة" موارد الإعلام الخارجي للمجموعة الصينية للإعلام الدولي للعمل كمنصة للإعلام الخارجي للتعريف بالصين ونشر الثقافة الصينية، ومواصلة تنفيذ مفاهيم التواصل والتعلم المتبادل والاستدامة والاستفادة المشتركة.

وقد شهد حفل الافتتاح نائب رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي قاو آن مينغ، ورئيسة نادي "جسر اللغة الصينية" في مصر شيوي يان خه، ولي وو تشو نائب مدير مركز إعلام أوروبا الغربية وإفريقيا (دار مجلة "الصين اليوم")، ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط صلاح جمعة.

كما شهد الحفل وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس الدكتور ناصر عبد العال، ورئيس قسم اللغة الصينية بجامعة الأزهر الدكتور عبد العزيز حمدي، والمستشار الإعلامي السابق بسفارة مصر بالصين أحمد سلام، ومديرة تحرير دار النشر باللغات الأجنبية يانغ تشون يان، ورئيس فرع "الصين اليوم" في الشرق الأوسط بنغ تشو يون، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيت الحكمة الثقافية" الدكتور أحمد السعيد، ونائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم" حسين إسماعيل.

اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة و نظيرها الصيني يشهدان حفل القومية الصينية المصرية بالصوت والضوء

وزيرة الثقافة تشارك افتتاح منتدى بكين الثقافي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الأزهر اللغة الصينية في مصر صالون القاهرة الثقافة الصينية الثقافة الصینیة الشرق الأوسط الصین الیوم

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة  بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • الرئيس الصيني يوجه ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة عقب تصدع سد بمقاطعة هونان
  • إجلاء الآلاف بعد تسرب المياه من سد بالصين
  • اليوم.. منتخب الطائرة يواجه قطر في بداية مشواره بكأس التحدي بالصين
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • غدا.. القومي لثقافة الطفل يستأنف صالون "محبة الوطن"
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • وفاة مهندس من أبناء إب في ظروف غامضة بالصين