مجلة «الصين اليوم» تدشن صالون القاهرة لتعزيز الثقافة الصينية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اُفْتُتِح اليوم الأحد «صالون القاهرة»، وهو أحدث مبادرات مجلة «الصين اليوم» الثقافية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تعزيز المعرفة بالثقافة الصينية من خلال تجربة حقيقية للأجواء الصينية.
ويقع مقر الصالون في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، ويعد الملتقى المثالي للراغبين في تعميق معرفتهم بالصين من كافة الأوجه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية، ويحتوي على نماذج من رموز الثقافة الصينية ومكتبة تحتوي على أكثر من عشرة آلاف كتاب.
ويستخدم "صالون القاهرة" موارد الإعلام الخارجي للمجموعة الصينية للإعلام الدولي للعمل كمنصة للإعلام الخارجي للتعريف بالصين ونشر الثقافة الصينية، ومواصلة تنفيذ مفاهيم التواصل والتعلم المتبادل والاستدامة والاستفادة المشتركة.
وقد شهد حفل الافتتاح نائب رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي قاو آن مينغ، ورئيسة نادي "جسر اللغة الصينية" في مصر شيوي يان خه، ولي وو تشو نائب مدير مركز إعلام أوروبا الغربية وإفريقيا (دار مجلة "الصين اليوم")، ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط صلاح جمعة.
كما شهد الحفل وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس الدكتور ناصر عبد العال، ورئيس قسم اللغة الصينية بجامعة الأزهر الدكتور عبد العزيز حمدي، والمستشار الإعلامي السابق بسفارة مصر بالصين أحمد سلام، ومديرة تحرير دار النشر باللغات الأجنبية يانغ تشون يان، ورئيس فرع "الصين اليوم" في الشرق الأوسط بنغ تشو يون، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "بيت الحكمة الثقافية" الدكتور أحمد السعيد، ونائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم" حسين إسماعيل.
اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة و نظيرها الصيني يشهدان حفل القومية الصينية المصرية بالصوت والضوء
وزيرة الثقافة تشارك افتتاح منتدى بكين الثقافي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر اللغة الصينية في مصر صالون القاهرة الثقافة الصينية الثقافة الصینیة الشرق الأوسط الصین الیوم
إقرأ أيضاً:
الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».
وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.