الباز: أولوياتنا بشأن حقوق الإنسان تختلف عن الغرب.. ومصر تدعم أشقائها في المِحَن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن سامح شكري وزر الخارجية، قدم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عرضا متكاملا لرؤية مصر في ملف حقوق الإنسان، والتي يحصرها المتاجرون بها في نطاق حالات محددة.
وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الدولة تتحدث عن حقوق الإنسان بشكل أعم، مثل تمكين المرأة، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير تعليم جيد.
وأوضح،: "أولوياتنا في ملف حقوق الإنسان تختلف عن أولويات الغرب، مفهومنا مختلف، ومصر اشتغلت على ملف حقوق الإنسان، ليس من أجل مخاطبة العالم؛ ولكن لأنها تؤمن بحقوق الإنسان".
مصر دائما تدعم الأشقاءولفت إلى أن شكري، خلال كلمته، أكد أيضًا الموقف المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأن مصر طول الوقت تدعمها، مثل ما حدث في ليبيا، من منظومة الدعم والخدمات التي قدمت للأشقاء في ليبيا بعد الإعصار دانيال، من نقل مواد إغاثية بالطائرات وغيرها.
وأشار إلى أنه تم أيضا إرسال حاملة الطائرات، الميسترال، إلى لبيا؛ لتتحول إلى مستشفى ميداني كبير، وهو ما يؤكد أنك "رغم كل المشكلات والأزمات؛ قادر تشتغل وتقوم بدورك وتدعم أشقائك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباز سامح شكري حقوق الإنسان القضية الفلسطينية العاصفة دانيال حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.