ترأس الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة عن شهر سبتمبر، بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة؛ وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات لجاهزية الكليات لاستقبال الطلاب مع بداية العام الجامعي الجديد 2023/2024، والمقرر انطلاقه مع بداية الأسبوع القادم وفقاً للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك لمناقشة عدداً من الموضوعات الهامة التي تعزز دور الجامعة تجاه منتسبيها، وخدمة العملية التعليمية.

وفي بداية الجلسة رحب رئيس الجامعة بأعضاء المجلس مهنئهم بقرب حلول الاحتفال بانتصارات أكتوبر والمولد النبوي الشريف، داعياً المولى عز وجل أن يعيده علي مصرنا الغالية وشعبها والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، مؤكداً علي انتهاء جميع الكليات من كافة الاستعدادات لاستقبال طلابها، وجميع الترتيبات التي تضمن انتظام الدراسة والعملية التعليمية في اول أيامها، وتوفير كافة سبل الرعاية للطلاب، والانتهاء من إعلان الجداول الدراسية.

ووجه رئيس الجامعة إلى أهمية حرص الكليات علي حسن استقبال طلابها، وعقد المؤتمرات الطلابية لتعريف الطلاب بطبيعة الحياة الجامعية وأهمية مشاركتهم في الأنشطة الطلابية لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم، ورفع وعي الطلاب بثقافة العمل التطوعي والمجتمعي، وقيم الانتماء والولاء وقبول الآخر، وتدريب الطلاب على المهارات الحياتية المختلفة.


ومن هذا المطلق وجه رئيس الجامعة إلى أن يسود الكليات أجواء احتفالية بانتصارات أكتوبر المجيدة وأن تكون المحاضرة الأولي بجمع الكليات عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر التي كانت سبب في الانطلاق لبناء الوطن، وتكاتف الجيش والشعب خلف قيادته الرشيدة لتحمل الصعاب وبناء مستقبل مشرق والعبور نحو الجمهورية الجديدة، معلناً عن إقامة الجامعة احتفالية كبري لهذا الحدث العظيم في الأسبوع الثاني من بدء الدراسة.

وفي نفس السياق أكد رئيس الجامعة عن استعداد جامعة المنيا الأهلية بكامل طاقتها لاستقبال طلابها وبدء الدراسة بكليات: "الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، وبرنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات الصناعية بكلية الهندسة، والحاسبات والذكاء الصناعي، وبرنامج العلاقات العامة والاعلان  بكلية العلاقات العامة وإدارة الأعمال"، والتي تقديم خدمة تعليمية متميزة، تعد طفرة تعليمية من حيث الإنشاءات، والتجهيزات، والبرامج التعليمية المتميزة في تخصصات مستحدثة تؤهل الملتحقين بها لسوق العمل محليًا وعالميًا، وتُلبي تطلعات وجهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي.

ووجه رئيس الجامعة إلى تعظيم الاستفادة بالمدرجات والقاعات الدراسية وإعادة نصاب توزيعها خلال الفترات غير المستغلة، وطبقاً للطاقة الاستيعابية بالكليات لتحقيق أقصى استفادة لها لخدمة الطلاب والعملية التعليمية.


وخلال الاجتماع أعلن د. فرحات عن توفير سكن طلابي متميز لأبناء الجامعة من الطلاب الوافدين في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، والطلاب المصريين بالمرحلة الجامعية الأولي فقط خارج قواعد التسكين بالمدن الجامعية، مشيراً بأن السكن يوفر رعاية اجتماعية متكاملة لكافة سبل الإعاشة، ومؤمن ضد انقطاع الكهرباء، والمياه وبه قاعات للاستذكار مكيفة وخدمة الواي فاي ومطبخ مجهز، كما يوفر خدمات الصيانة والنظافة وتوفير وجبات غذائية بسعر التكلفة حسب الرغبة والحجز المسبق أسبوعياً.

كما أكد سيادته على حرص الجامعة على توفير سكن لائق لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المغترين باستراحة الجامعة المخصصة لكبار الزوار والمجهزة بكافة متطلباتهم، بما يتيح لهم حجزها خلال فترات تواجدهم اسبوعياً، وذلك استمراراً لجهود إدارة الجامعة لتوفير العديد من البدائل المناسبة لسكن الأطقم التدريسية.

كما استمع المجلس إلى تقرير د. أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، عن الموقف التنفيذي لأعمال الجودة بالكليات، وأبرز الأنشطة التي قامت بها لإنهاء رفع الوثائق الداعمة والوثائق الأساسية علي منصة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لزيارة فريق الهيئة للمراجعة الداخلية وذلك لجميع البرامج الجديدة والمتميزة، لإبداء الرأي في موعد الزيارات للحصول على الاعتماد البرامجي لها وفقاً للقواعد، مؤكداً علي أن جميع البرامج الجديدة استوفت جميع المتطلبات من خطة استراتيجية ورؤية ورسالة، ونظم التقويم وضبط الجودة ودراسة التقويم الذاتي ونظم ضمان الجودة.


طالب رئيس الجامعة على استمرار تفعيل نظام الفاروق لإدارة الموارد البشرية بكل ما يرتبط بالعنصر البشري بالجامعة والحرص على تحديث البيانات الوظيفية والترقيات لأعضاء هيئة التدريس والعاملين عليه، لتوفير التقارير والإحصائيات الداعمة لصانعي القرار بالجامعة.


أحاط رئيس الجامعة المجلس علما عن قرب الانتهاء من أعمال التجهيزات لافتتاح فرع البنك الأهلي بالحرم الجامعي، لخدمة منتسبي الجامعة، وكذلك استمرار خدمات مكتب الأحوال المدنية لاستخراج البطاقات الشخصية، والبدء في تدشين الكارت الذكي للخدمات المتكاملة للطلاب لتوحيد التعامل معهم في كافة الخدمات المقدمة من تأكيد الهوية، ومزايا الرعاية الصحية والتكافل الاجتماعي، وتسديد الرسوم، والتحويلات النقدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية

قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of list

وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".

وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".

إعلان

عقوبات للطلاب

ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.

ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.

وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.

واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".

إعلان أوقات عصيبة

وحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".

وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".

وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.

وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
  • NT: جامعة كولومبيا أخبرت طلابها الدوليين أنها لا تستطيع حمايتهم
  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع العمل في مجمع الطلاب بالجامعة
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يتابع سير العمل بمجمع الطلاب بالجامعة
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي كهربائية متحركة لطلاب ذوي الهمم
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم