دراسة: مياه الآبار في كاليفورنيا عرضة للجفاف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
على الرغم من سن ولاية كاليفورنيا الأمريكية لتشريع شامل منذ ما يقرب من عقد للحد من الضخ المفرط للمياه الجوفية لأغراض الزراعة، إلا أن دراسة جديدة تتوقع أن الآلاف من آبار مياه الشرب يمكن أن تجف في الوادي الأوسط بالولاية بحلول الوقت الذي تدخل فيه قيود القانون حيز التنفيذ الكامل في عام 2040.
وتلقي الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، الضوء على كيفية تنفيذ الولاية لقانون الإدارة المستدامة للمياه الجوفية لعام 2014، بحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
ويكشف البحث أن الخطط التي أعدتها الوكالات المحلية ستسمح باستمرار الضخ الثقيل بلا هوادة إلى حد كبير، مما قد يؤدي إلى سحب طبقات المياه الجوفية إلى مستويات منخفضة من شأنها أن تترك العديد من السكان مع آبار جافة.
وحذر الباحثون من أنه ما لم تعتمد الوكالات المحلية تدابير أكثر صرامة أو تأتي بخطط احتياطية، فقد يترك الكثير من الأشخاص في الوادي الأوسط دون الحصول على مياه الشرب، وقد تتأثر المجتمعات ذات الدخل المنخفض بشدة.
واستعرض معدو الدراسة 60 خطة محلية للمياه الجوفية في جميع أنحاء الوادي الأوسط وفحصوا مقياسا رئيسيا يسمى الحد الأدنى من العتبات، وهو مستويات طبقة المياه الجوفية التي وضعتها وكالات المياه الجوفية كحدود أدنى أثناء تنفيذها لقواعد وقيود قانون المياه الجوفية على مدى السنوات الـ16 المقبلة.
ووجدوا أن أكثر من خمسة آلاف بئر محلية ستترك جافة تماما، في حين أن أربعة آلاف بئر محلية إضافية "ستجف جزئيا"، مما يؤدي إلى مشاكل مثل انخفاض ضغط المياه أو تلف المضخات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاليفورنيا الزراعة مياه الشرب المياه الجوفية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني يترك جثامين الشهداء عرضة للكلاب الضالة ويمنع إجلاءها
يمانيون../
اتهم جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، العدو الصهيوني بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشهداء في القطاع، من خلال ترك جثامينهم في الشوارع عرضة للكلاب الضالة، ومنع طواقم الإغاثة من الوصول إليها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن جيش العدو يواصل قتل المدنيين بدم بارد، ويمنع طواقم الدفاع المدني والإغاثة الطبية من انتشال الجثامين ودفنها بما يحفظ كرامة الشهداء، متذرعاً بخطورة المناطق التي يتوغل فيها. وأضاف البيان أن القوات الصهيونية تطلق النار بشكل مباشر على الطواقم الإنسانية كلما حاولت الاقتراب من مواقع الجثامين.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات أدت إلى تعرض جثامين الشهداء للنهش من قبل الكلاب الضالة في مناطق عدة، مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوى وجباليا وبيت حانون، بالإضافة إلى المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وأكد جهاز الدفاع المدني أن هذه الانتهاكات تتنافى مع المواثيق الدولية، مثل اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية، التي تضمن احترام كرامة الموتى وحمايتهم من التشويه أو التلاعب بجثثهم.
كما دعا البيان الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى التحرك العاجل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته الدولية، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال لتطبيق معايير التعامل مع الجثامين وضمان حق الطواقم الإنسانية في الوصول إلى مواقع الشهداء.
وشدد الدفاع المدني على ضرورة السماح للطواقم بالتحرك بحرية في مناطق النزاع، للتعامل مع جثامين الشهداء التي تركت في الشوارع أو تحت الأنقاض، بعد أن عمد الاحتلال إلى تدمير المعدات الثقيلة التي تستخدم في عمليات الإغاثة والإنقاذ.