صحيفة الجزيرة:
2025-03-19@22:24:56 GMT

فرنسا تقرر سحب قواتها وإعادة سفيرها من النيجر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد عودة سفير بلاده في النيجر”في الساعات المقبلة” إلى فرنسا، وأن الجنود الفرنسيين ال1500 سيغادرون “في الأسابيع والأشهر المقبلة” على أن يتم الانسحاب الكامل “بحلول نهاية العام”.
وقال ماكرون في مقابلة متلفزة إن “فرنسا قررت إعادة سفيرها” من النيجر بعدما رفضت باريس هذا الأمر، و”سنضع حدا لتعاوننا العسكري مع النيجر”، موضحا أن الجنود الفرنسيين ال1500 سيغادرون “في الأسابيع والأشهر المقبلة” على أن يتم الانسحاب الكامل “بحلول نهاية العام”.


وكان الرئيس الفرنسي أعلن خلال زيارة إلى منطقة سومور-أون-أوكسوا (وسط شرق البلاد) أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر “يحتجز” سفير بلاده سيلفان إيتيه وموظفين دبولماسيين “رهائن” في السفارة.
وقال ماكرون وقتها: “في النيجر، وفي الوقت الذي أتحدث إليكم فيه، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا”، مضيفا أن العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في 26 تموز/يوليو الماضي “يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصا غذائية عسكرية”.
ولدى سؤاله حينها عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرون: “سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم، لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدث معه كل يوم”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد الحرب والجزائر هي من تهاجمنا

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس "لا تريد الحرب مع الجزائر"، متهما إياها بأنها "هي من تهاجمنا"، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم، بالتوازي مع رفض محكمة فرنسية طلب الجزائر تسليم وزير جزائري مُدان في قضايا فساد.

وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا"، داعيا إلى اعتماد "رد متدرج" حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.

من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الثلاثاء على "تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر"، وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك "مسار التهدئة".

وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن "فرنسا متمسكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة لكن لا مثيل لقوتها ومصالح مشتركة".

وتابع "إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها، والتي شهدت تطورا إشكاليا جديدا، لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر".

وأضاف "نريد حلها باحترام"، ولكن أيضا "بحزم وصراحة ومن دون ضعف، ومن دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا".

إعلان رفض ترحيل وزير جزائري

وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس "يضر" بمصالح فرنسا.

وقال الوزير الفرنسي "غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حقهم أن ينعموا بالهدوء".

وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته "هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام".

وقال حفيظ "حضوركم، سيدي الوزير، يشكل تكريما لهذه الروابط"، منوها بجهود المسجد الكبير التي "تزعج دعاة الانقسام" ومدافعا عن "تاريخه الفريد مع الجزائر".

ولفت إلى أن "هذا التاريخ مكنه من إتاحة ممارسة متناغمة للإسلام في فرنسا" و"مكافحة التطرف".

وقال حفيظ "في مناخ التوترات الخطيرة التي نشهدها" يعتزم مسجد باريس الكبير "مواصلة سلوك مسار التهدئة والأمل بعلاقة فاضلة بين فرنسا والجزائر".

في سياق مواز، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-أون-بروفانس اليوم الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك "عواقب خطرة بشكل استثنائي".

وكان بوشوارب أدين قضائيا في الجزائر في قضايا تتعلق بالفساد.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
  • وزير فرنسي: الجزائر تهاجمنا ولا نعاديها.. لا نريد حربا معها
  • وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد الحرب والجزائر هي من تهاجمنا
  • وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
  • ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو
  • مبابي يتحدث عن خلافاته وأحلامه بعد العودة لمنتخب فرنسا
  • إيلون ماسك: سنرحل إلى المريخ بحلول نهاية 2026
  • بحلول يوم الجمعة..واشنطن على سفير جنوب إفريقيا مغادرة البلاد
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • ماكرون يؤكد التزام فرنسا وكندا بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا