خمسة تفجيرات تستهدف قوات الانتقالي في أبين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الجديد برس:
تعرضت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من إماراتياً، لعدة تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت قواته في مناطق متفرقة بوادي عومران في محافظة أبين.
وقالت مصادر إعلامية جنوبية، إن 5 عبوات ناسفة انفجرت مستهدفة عدداً من آليات قوات الانتقالي التي سبق أن أعلنت قبل أسابيع عن عملية أطلقت عليها اسم “سيوف حوس” للسيطرة على مناطق سبق أن أعلن الانتقالي سيطرته عليها من عناصر تنظيم القاعدة الذي يزعم الانتقالي قتالها في أبين.
ويبدو أن المجلس الانتقالي عاد مرة أخرى للوقوع في معارك استنزاف في محافظة أبين والتي دفعت فيها السعودية بعناصر حزب الإصلاح ومتطرفين للقتال ضد الانتقالي ومنع تمدده نحو شبوة عبر أبين.
وحسب مصادر، فإن الانفجارات بالعبوات الناسفة الخمس التي وقعت استهدفت قوات الانتقالي في منطقة مدخل وادي الرفض في عومران بمديرية مودية وأدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى من قواته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد ضغوط دولية.. الانتقالي يرضخ ويقرر تسليم عدن
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، توجه لتسليم عدن ..
يأتي ذلك وسط انهيارات متصاعدة وفشل في إدارة الوضع إضافة إلى تحركات إقليمية – دولية بملف اليمن.
ونقلت صحيفة “الأمناء”، المحسوبة على الانتقالي، عن مصادر تأكيده رضوخ الانتقالي لضغوط دولية.
وأوضحت المصادر بان الانتقالي يتجه لإعادة المدينة إلى سلطة المجلس الرئاسي ..
وتوقعت المصادر عودة رشاد العليمي إلى عدن خلال الايام المقبلة، مشيرة إلى ان العودة جاءت عقب ضغوط للعودة للعمل من الداخل.
وكان بن مبارك ، رئيس الحكومة، وصل سرا إلى المدينة لأول مرة منذ اشهر.
وأنهت السعودية في وقت سابق هذا العام استضافة أعضاء الرئاسي في الرياض قبل أيام ما اجبر أعضائه بمن فيهم رئيسه على الانتقال إلى دول أخرى ابرزها المانيا حيث يقيم العليمي واسرته حاليا.
وصعد الانتقالي خلال الايام الأخيرة وصولا إلى التهديد بإعلان حكومة جنوبية انفصالية ..
وعانت عدن على مدى الأسابيع الأخيرة من انهيار الخدمات والعملة مع توقف المرتبات وسط اتهامات الانتقالي لخصومه في الرئاسي بتدبير الانهيار لأهداف سياسية.
وجاء قرار إعادة الرئاسي إلى عدن وسط حراك دولي واقليمي اخرها زيارة وفد سعودي إلى واشنطن.
ولم يتضح ما اذا كانت العودة لإنهاء الازمة بين أعضاء الرئاسي ام لتصعيد جديد باليمن.