الضالع ( عدن الغد) خاص

عقد فريق رئاسي ضم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرؤوف السقاف، والدكتور عبده المعطري عضو الجمعية الوطنية، والأستاذ عمر حسن باعوم عضو لجنة الحوار إجتماعا، اليوم الأحد، بقيادة وأعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع.

 

 

ورحب رئيس تنفيذية انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد خلال اللقاء ، بالفريق القادم من العاصمة عدن، قبل أن يستعرض في كلمة له جملة من النقاط التي تخص عمل الهيئة التنفيذية ، وتلامس احتياجات المواطنين.

 

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس عبدالرؤوف السقاف،  إن زيارة الضالع وبهذا التوقيت تحمل الكثير من الأهداف  والرسائل،أهمها على الإطلاق مناقشة المستجدات السياسية والتطورات الأخيرة في ملف القضية الجنوبية والاستماع إلى آراء السلطات في المحافظة ومختلف شرائح المجتمع.

 

وأكد السقاف ، أن الزيارة تأتي لتعرف   على أوضاع المحافظة الصامدة في وجه جماعة  الحوثي منذ سنوات ، وتلمس احتياجات المواطنيين فيها وكذلك الصعوبات والعراقيل التي تواجه السلطات المحلية.

 


وخلال اللقاء نقل السقاف للحاضرين تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً حرص القيادة الجنوبية على مواصلة العمل التقييمي للقيادات المحلية في المحافظات لما من شأن ذلك الإسهام في تحسين جودة الأداء وبما يلبي تطلعات المرحلة.

 


واستمع السقاف إلى أبرز المشاكل والعراقيل التي تواجه قيادات الانتقالي في المحافظة ،ووعد بان يكون هناك تنسيق كبير وتطور ملحوظ في العمل الإداري ، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستكون مغايرة عما سبقها في الأداء والتنظيم.

 


ويعكف الفريق المكلف من اللواء عيدورس الزبيدي أربعة أيام متواصلة سيعقد خلالها الوفد الكثير من اللقاءات مع مختلف الجهات انطلاقا من السلطات المحلية وانتهاء بمنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية والواجهات الاجتماعية والقبلية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تصعيد فرنسي جزائري كبير.. كيف سينتهي الخلاف؟

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل-بارو، “بأن الجزائر هي من اختار التصعيد والحوار لا يمكن أن يكون في اتجاه واحد”.

وكتب نويل-بارو على منصة “إكس”: “السلطات الجزائرية اختارت التصعيد ونحن نرد كما أعلنا على قرارهم غير المبرر وغير المفهوم. نطرد 12 موظفا جزائريا ونستدعي سفيرنا للتشاور”، وأكد أن “الحوار مطلوب دائما، ولكن ليس في اتجاه واحد”.

إلى ذلك، أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، “إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى فرنسا و لقائه المبرمج مع منظمة أرباب العمل الفرنسية “ميديف”، على خلفية توتر العلاقات بين البلدين”.

وقال المجلس “وهو أكبر منظمة رجال أعمال في الجزائر” في بيان، “إن هذا القرار جاء “نتيجة الإجراء الذي اتخذته السلطات الفرنسية بتوجيه قوي لمسيّر(مدير) مؤسسة فرنسية للنقل البحري بالعدول عن الذهاب إلى الجزائر من أجل تجسيد مشروع استثماري”.

وأوضح البيان أن إلغاء زيارة المدير الفرنسي “مدفوع إليه” من قبل السلطات الفرنسية بدعوى “الأزمة القائمة بين البلدين، وذلك في تناقض صارخ مع التصريحات الرسمية الداعية للتهدئة، وإعادة العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى وضعها الطبيعي”.

وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذا “التناقض” الذي يتجلى في خطاب السلطات الفرنسية ذاتها التي لطالما عبرت عن انشغالها إزاء المشاركة المحدودة للمؤسسات الفرنسية في المناقصات الدولية بالجزائر “هي نفسها التي تتخذ إجراءات لعرقلة مبادرات استثمارية خاصة”.

ولفت البيان إلى أن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، “أمام هذا الوضع غير المنسجم والإشارات السلبية” تجاه الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين، “يعتبر من غير المجدي الإبقاء على زيارته المبرمجة إلى فرنسا وبالتالي على لقائه المبرمج مع منظمة ( أرباب العمل في فرنسا – ميديف)”.

وأكد المجلس التزامه تجاه الشراكات الدولية القائمة على مبدأ المعاملة بالمثل والشفافية والاحترام المتبادل، والتزامه “الدفاع عن مصالح الاقتصاد الجزائري والفاعلين فيه”.

في السياق، “أصدرت المحكمة الجنائية بمدينة ليون في فرنسا، حكمها بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ على المؤثرة الفرنسية الجزائرية صوفيا بن لمان بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري”.

وأمرت المحكمة الجنائية في ليون “بمنع المرأة البالغة 54 عاما من العمر من استخدام “تيك توك” و”فيس بوك” لمدة 6 أشهر، وقضت المحكمة بقضاء بن لمان 200 ساعة في الخدمة المجتمعية. وذلك بالتزامن مع تجدد التوتر بين فرنسا والجزائر”.

وبجسب وسائل إعلام فرنسية، استند الادعاء إلى “تسجيلات مصورة للمرأة العاطلة عن العمل والتي يتابعها على “تيك توك” و”فيس بوك” أكثر من 350 ألف شخص، وكان أبرزها تسجيل مصور أهانت فيه امرأة أخرى وتمنت لها الموت”.

وكان المدعي العام “طالب في جلسة عقدت في 18 مارس بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بحق المؤثرة. كما ندد بتصريحات وصفها بالـ”خطرة فعلا” والـ”مشحونة بالكراهية”، وقال إنه لا مكان لها بتاتا في دولة ديمقراطية”.

وسبق أن “حكم على بن لمان، لاعبة كرة القدم السابقة، بالسجن 7 أشهر مع وقف التنفيذ سنة 2001، بعد أن اقتحمت ملعب مدرج “ستاد دو فرانس” رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية بين فرنسا والجزائر”.

مقالات مشابهة

  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • تصعيد فرنسي جزائري كبير.. كيف سينتهي الخلاف؟
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • مستشار محافظ حضرموت لـ"الموقع بوست ": لسنا مع الحلف ولا الانتقالي ونرفض انفراد أي قوة بالقرار الحضرمي
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • التنمية المحلية: تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لزيادة الحرفيين بـ أيادي مصر
  • هكذا كان رد فعل المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية في حضرموت
  • جلالة السلطان يزور النصب التذكاري الوطني بمملكة هولندا