السفير الأرجنتينى: الجامع الأزهر أهم معالم الحضارة الإسلامية في مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعرب سفير جمهورية الأرجنتين جونزالو أوريو لابيتيا، عن سعادته بزيارة الجامع الأزهر، الذي جاوز عمره ألف عام، موضحًا أن هذه الزيارة لم تكن الأولى، فقد زار الجامع الأزهر في وقت سابق، وهو ما دفعه لتكرار زيارته إلى أحد أهم معالم الحضارة الإسلامية في مصر.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من البعثة الدبلوماسية الأرجنتينية إلى الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ضم وزير مستشار نائب بعثة الأرجنتين إلى مصر خوسيه ألبيرتو فلوريس فيلاسكو، وعددًا من أفراد البعثة، وكان في استقبال الوفد الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ أحمد عبدالعظيم الطباخ، عضو المكتب الفني بالجامع الأزهر، وأفراد العلاقات العامة والإعلام بالجامع الأزهر.
وخلال الجولة، استمع الوفد الأرجنتيني إلى شرح تفصيلي عن التاريخ العريق للجامع الأزهر، وأروقته التي حملت العِلم وقامت بتدريسه لقرون، كما تفقد رواق الأتراك الذي يضم اللجنة الرئيسية للفتوى بالأزهر الشريف.
والتقى الوفد، بعض أطفال رواق الطفل لحفظ القرآن الكريم بالجامع الأزهر، وأعربوا عن سعادتهم باهتمام الجامع الأزهر ومؤسسة الأزهر عموما بالتعليم الديني في هذا السن المبكر.
مدير الجامع الأزهر يستعرض الأنشطة العلميةومن جانبه، استعرض مدير الجامع الأزهر الأنشطة العلمية التي يقدمها الجامع الأزهر للجمهور، من محاضرات لشرح كتب التراث، وحلقات القرآن الكريم للأطفال والكبار، ومحاضرات العلوم الشرعية والعربية، مؤكدًا سماحة الإسلام والمعاني السامية لهذا الدين العظيم، والمنهج الوسطي المعتدل، الذي يرسخ قيم التعايش السلمي بين الطوائف والأديان المختلفة داخل المجتمع، واحترام الآخر ومعتقداته.
وفي نهاية الزيارة، أعرب الوفد عن بالغ سعادته بزيارة هذا الصرح الشامخ، وثاني أقدم الجامعات في العالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأزهر الأرجنتين سفير الأرجنتين الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
سوريون يزيلون بمطرقة اسم حافظ الأسد من جدارية بالجامع الأموي (شاهد)
أزال سوريون الجمعة، اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، من على جدارية في المسجد الأموي، في العاصمة دمشق.
وأظهرت لقطات، صعود أحد الأشخاص، إلى الجدارية وتحطيم اسم الأسد بواسطة مطرقة، للتخلص من إرث النظام السابق، بعد حملة إزالة واسعة للتماثيل وجداريات الرئيس المخلوع ووالده على امتداد البلاد.
وشهد المسجد الأموي ثاني صلاة جمعة حاشدة، منذ سقوط النظام، بعد أعوام من الحرمان والتضييقات الأمنية والقمع على إثر الثورة الشعبية ضد نظام حكم عائلة الأسد.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
لحظ إزالة اسم "حافظ الأسد" من المسجد الأموي في دمشق. pic.twitter.com/ddYTOnNQkh — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 20, 2024
إزالة اسم حافظ الأسد من المسجد الأموي..#سوريا #المسجد_الأموي #تفاصيل
لمتابعة المزيد من الأخبار يمكنكم الاشتراك بقناتنا علىwhatsapphttps://t.co/utRhKqL2As pic.twitter.com/qs19uqGb35 — Tafasil (@tafasillb) December 20, 2024