اقتصادي: الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرا بعد فرضه عقوبات على روسيا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد المحلل الاقتصادي عاصم منصور، أن الصين صاحبة أكبر ثاني اقتصاد عالمي، وانفصال الاقتصاد الصيني عن الاتحاد الأوروبى وأمريكا يسبب أضرارا اقتصادية ضخمة لا يمكن تخيلها بعد الانفصال الروسي.
اختبار قيادة لسيارات"دونج فينج" المستقبلية في الصين بمشاركة الوكيل المصري للعلامة الصين: نسعى للتعاون مع كوريا الجنوبية للارتقاء بشراكة استراتيجية
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "اكسترا نيوز"، أن الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرا بسبب انفصاله اقتصاديا عن روسيا، بعد أن فرض عقوبات عليها بعد الحرب على أوكرانيا، وأوقف التصدير والاستيراد معها.
وأشار إلى أن التلويح بالانفصال الاقتصاد الصيني، سيعيد الكثير من الملفات بين الاتحاد الاوروبي وأمريكا من جانب والصين من جانب آخر إلى طاولة النقاشات، بخاصة أن روسيا إذا حققت انتصارا عسكريا على أوكرانيا سيشجع ذلك الصين على الهجوم على تايوان.
وواصل منصور أن المفاوضات الحالية بين الصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي، تستهدف عدم تكور مسألة تايوان لدرجة قيام الصين بعملية عسكرية في تايوان، فوقتها ستضطر أمريكا وأوروبا إلى فرض عقوبات علي الصين، وسترد الصين بالمثل، ما قد يشكل ضررا كبيرا على أوروبا والصين ولكن على أوروبا أكثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الاتحاد الأوروبي أمريكا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
مركز فيجن للدراسات: الأوروبيون فوجئوا بالاجتماع الثلاثي بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن أمس تأجيل زيارته المقررة اليوم للمملكة العربية السعودية، وذلك قبل تحديد موعد اللقاء بين الولايات المتحدة وروسيا في مدينة الرياض، مؤكدًا أن قرار التأجيل جاء لتجنب أي أحاديث داخل المجتمع الأوكراني عن أن الزيارة قد تكون غطاءً للقاء منفرد مع الروس والأمريكان.
مفاجأة أوروبية بسبب اللقاء الثلاثيوأضاف «سلام» خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلان عن اللقاء الثلاثي بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا كان مفاجئًا للأوروبيين، تمامًا كما كان مفاجئًا لهم ازدراء الرئيس الأمريكي ترامب لأوكرانيا.
ترامب يدير الملفات الدولية بعقلية التاجروتابع: «الجانب الأوكراني والأوروبي كان يعلم مسبقًا أن طبيعة العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل حكم دونالد ترامب ستختلف، لكن الطريقة التي يدير بها الملفات الدولية قد تدفع الحلفاء للابتعاد عن الولايات المتحدة، كما يدرك الأوروبيون أن ترامب يتعامل مع القضايا الدولية بعقلية التاجر، وهو ما قد يؤثر على مواقفهم المستقبلية».