متحدث وزارة الري: الجانب الأثيوبي تراجع عن اتفاقاته السابقة بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، المهندس محمد غانم أن اجتماع اليوم والأمس بشأن سد النهضة كانت اجتماعات تفاوضية تمت في أديس أبابا مع الجانب الأثيوبي ومنذ فترة كان هناك اجتماعات في القاهرة وهذه هي الجولة الثانية التي تمت في العاصمة الأثيوبية ولكن للأسف لم تنتهي إلى تحقيق تقدم يذكر وشاهدنا تراجع من الجانب الأثيوبي في بعض النقاط التي تم التوصل إليها من قبل في القاهرة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي "عمرو اديب"، في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر شاشة "mbc masr"، كان هناك مقترحات من الجانب الأثيوبي ولكن تم التراجع عنها مثل عدد من الاقتراحات الخاصة بتشغيل السد وكانت هذه المقترحات من الجانب الأثيوبي نفسه وتم التراجع عنها وطلب تغيرها ولم نصل إلى أي نتيجة تذكر من هذه الجولة.
وأضاف نحن مازلنا نقدم الحلول الوسطية التي ترضي الأطراف الثلاثة مصر والسودان وأثيوبيا ونحن نراعي حصول أثيوبيا على الكهرباء ولكن في نفس الوقت نراعي حقوقها المائية التي لا مساس بها ولكن نجد توجه أثيوبي ينظر فقط إلى المصلحة الشخصية له دون مراعاة طلبات مصر والسودان وهناك جولة أخرى من المفاوضات وستكون في القاهرة في النصف الثاني من أكتوبر لاستكمال التفاوض ونتمنى في المفاوضات القادمة أن يكون الجانب الأثيوبي أكثر مرونة و نصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء السد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري أديس أبابا مصر السودان اثيوبيا سد النهضة الجانب الأثیوبی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حماس استطاعت تفادي مناورة نتنياهو الباهتة بشأن أربيل يهودا
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أنه تم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين من بينهم ضابط احتياط تم تسليمه لظروف صحية أمام 183 أسيرا فلسطينيا، وهذه هي الدفعة الرابعة باعتبار وجود دفعة استثنائية تم تسليمها أول أمس.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع كان يخشى الجميع أن تكون الهدنة هشة، ولكن بتسليم الدفعة الرابعة يمكن القول إنها متماسكة جزئيا.
وأكد أنه إذا تم الوصول للمرحلة الثانية والتي تمثل 42 يوما، من هنا يمكن القول إن الهدنة قوية ومستمرة وصولًا إلى المرحلة الثالثة، وبالتالي نحصل على التهدئة المطلوبة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي ليس سهلًا لأن إسرائيل تحاول أن تجد من أحجار العثرة كثيرًا.
وأشار المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إلى أن نتنياهو أعلن أنه لن يترك محور نتساريم، ولن يعبر السكان مرة أخرى حتى تخرج المجندة أربيل يهودا، مؤكدًا أن المجندة شخصية عادية، ولكن نتنياهو حاول أن يثير حولها بلبلة، ومع ذلك استطاعت حماس أن تلتف حول هذه المناورة الباهتة من الجانب الإسرائيلي.