قتلى وجرحى جراء ضربات روسية جنوبي أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
استهدفت غارات جوية روسية مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا، اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل شخصان وأصيب 3 آخرون، مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها العشرين.
وذكر حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين، أن القوات الروسية قصفت مدينة بيريسلاف، ودمرت عددا من المنازل الخاصة، مشيرا إلى أن سيدة قتلت وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم ضابط شرطة.
وقال بروكودين إن غارة جوية أخرى أدت إلى مقتل شخص يبلغ من العمر 67 عاما في قرية لفوف دون تحديد نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
وتقع المناطق المتضررة في الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا من منطقة خيرسون، حيث يمثل نهر دنيبر الذي يقسم المقاطعة خط المعركة منذ انسحاب القوات الروسية عبره في نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، وهو الانسحاب الذي عزز معنويات القوات الأوكرانية.
وأعاد الروس تجميع صفوفهم على الضفة الشرقية للنهر ويشنون قصفا منتظما للمدن والقرى الواقعة عبر النهر، بما في ذلك مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية التي احتلتها في وقت مبكر من الحرب وتمكنت القوات الأوكرانية من استعادتها قبل أكثر من 10 أشهر.
وفي روسيا، ضربت طائرة أوكرانية مسيرة مبنى إداريا في مدينة كورسك وألحقت أضرارا طفيفة بالسقف، وفقا لتصريحات حاكم الإقليم رومان ستاروفويت.
وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة في كل من روسيا وأوكرانيا أن تلك كانت مكاتب فرع كورسك لوكالة الأمن الرئيسية في روسيا، وجهاز الأمن الفيدرالي.
وتقع منطقة كورسك في روسيا على الحدود مع أوكرانيا وهي أيضا هدف متكرر للهجمات. ووقعت غارة الطائرات المسيرة يوم الأحد بينما كان السكان يحتفلون بالذكرى السنوية لتأسيس العاصمة الإقليمية.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الأوكرانية، التي لا تعترف عادة بمسؤوليتها عن الهجمات على الأراضي الروسية.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عائدا إلى وطنه من أمريكا الشمالية، حيث ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وقام بأول زيارة له خلال الحرب إلى كندا.
في بيان حملته وسائل التواصل الاجتماعي، يوم السبت، قال زيلينسكي إنه توقف في بولندا في طريق عودته إلى أوكرانيا لمنح جوائز الدولة لاثنين من المتطوعين البولنديين.
لم يلتق زيلينسكي أيا من المسؤولين البولنديين، لكنه شكر في منشور على موقع إكس، بولندا على «دعمها الذي لا يقدر بثمن وتضامنها الذي يسهم في الدفاع عن حرية أوروبا بأكملها».
واستقبلت بولندا أعدادا كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين وكانت مؤيدا قويا لأوكرانيا منذ إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى البلاد في 24 فبراير 2022. لكن النزاع التجاري الذي نشب مؤخرا أدى إلى توتر العلاقة بين كييف ووارسو.
وقدمت الحكومة الأوكرانية هذا الشهر شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد بولندا والمجر وسلوفاكيا بسبب حظر واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية، والتي تشكل أهمية لاقتصاد الدولة التي أنهكتها الحرب.
وأعربت الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن غضبها من هذه الخطوة. ورد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي بالقول إن بلاده «لم تعد تنقل أي أسلحة إلى أوكرانيا لأننا نسلح أنفسنا الآن بأحدث الأسلحة».
وأثارت تصريحاته الكثير من التساؤلات عما إذا كان عزم الغرب على دعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا يتضاءل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا غارات جوية روسيا القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الأوروبي، أنّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار ممارسة الضغوط على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح الاتحاد الأوروبي: "وفرنا 40 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا خلال العام الماضي، واتفقنا على توفير 1.6 مليار يورو لدعم السلطة الفلسطينية على مدار 3 سنوات".
وتابع: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويجب العمل على توفير الضمانات الأمنية لها وتعزيز تمويلها، والدول الأوروبية تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط".