قال  المحلل الاقتصادي عاصم منصور، إن الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرا بسبب انفصاله اقتصاديا عن روسيا، بعد أن فرض عقوبات عليها بعد الحرب على أوكرانيا، وأوقف التصدير والاستيراد معها.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "اكسترا نيوز"، أن الصين صاحبة أكبر ثاني اقتصاد عالمي، وانفصال الاقتصاد الصيني عن الاتحاد الأوروبى وأمريكا يسبب أضرارا اقتصادية ضخمة لا يمكن تخيلها بعد الانفصال الروسي.

انتصارا عسكريا 

وأكد أن التلويح بالانفصال الاقتصاد الصيني، سيعيد الكثير من الملفات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا من جانب والصين من جانب آخر إلى طاولة النقاشات، بخاصة أن روسيا إذا حققت انتصارا عسكريا على أوكرانيا يشجع ذلك الصين على الهجوم على تايوان.

ولفت إلى أن المفاوضات الحالية بين الصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي، تستهدف عدم تكور مسألة تايوان لدرجة قيام الصين بعملية عسكرية في تايوان، فوقتها ستضطر أمريكا وأوروبا إلى فرض عقوبات على الصين، وسترد الصين بالمثل، ما قد يشكل ضررا كبيرا على أوروبا والصين ولكن على أوروبا أكثر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد الصين الاقتصاد الصيني الاتحاد الأوروبي وأمريكا عملية عسكرية قناة إكسترا نيوز فرض عقوبات

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي

قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن التكتل وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي.

وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب اندلاع حربها ضد لأوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين.

وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال.

ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب.

وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر. وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا.

ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10 بالمئة من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو.

ولا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية في عام 2022 مع بعض الاستثناءات المحدودة.

وتدرج الحزمة 116 فردا وكيانا في قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.

 

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف بيلاروسيا
  • قلق أوروبي من تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات تستهدف روسيا البيضاء
  • الصين: عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بعض شركاتنا غير قانونية
  • للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 116 فردا وكيانا
  • روسيا تردّ على عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الروسية: الحزمة الـ 14 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير شرعية
  • روسيا تتوعد بالرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي