البيت الابيض يبرر زلة لسان بايدن الجديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة/- بررت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، زلة لسان الرئيس جو بايدن الجديدة بأنه كان “يتحدث من قلبه” عندما كرر القصة نفسها مرتين في حفل لجمع التبرعات ليلة الأربعاء في مدينة نيويورك.
وتحدث بايدن عن كيف ألهمه تجمع العنصريين البيض، ورد فعل الرئيس السابق دونالد ترامب عليه للترشح للبيت الأبيض في دورة 2020، ثم أعاد سرد الحديث ذاته بعد دقيقتين فقط.
وقالت بيير ضاحكة: “أحيانا أعيد التحدث وأعيد سرد القصة، أعتقد أنه من المهم أن نلاحظ أن الرئيس كان يتحدث، كما قلت في حملة لجمع التبرعات، وكان يتحدث من قلبه”.
يأتي ذلك في وقت تكثر فيه التشكيكات قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أهلية الرئيس الثمانيني للترشح من جديد.
والأسبوع الفائت قال بايدن، أكبر رئيس أميركي في تاريخ الولايات المتحدة، إنه يتفهم التركيز على سنّه، لكنه سيخوض السباق إلى البيت الأبيض، لأن دونالد ترامب يريد “تدمير” الديمقراطية الأميركية.
وعادة ما يتجنب الرئيس البالغ 80 عاما مسألة السن لكنه تطرّق إليها خلال حملة لجمع تبرعات في مسرح ببرودواي في نيويورك، موضحا أن تجربته ساعدته في التعامل مع أزمات مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد.
وأضاف بايدن: “يبدو أن كثرا يركزون على سنّي. أنا أفهم ذلك، صدقوني، أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر”.
وتابع: “أنا سأترشّح لأن الديمقراطية على المحك، لأنه في العام 2024 سيكون مصير الديمقراطية مرتبطا بورقة الاقتراع مجددا، ليكن ذلك واضحا، دونالد ترامب والجمهوريون المناصرون له مصممون على تدمير الديمقراطية الأميركية”.
Engel & Völkersوتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الأميركيين لديهم مخاوف بشأن سنّ بايدن قبل المنافسة المحتملة العام المقبل ضد ترامب.
وسيبلغ بايدن الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، 86 عاما في نهاية ولايته الثانية إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر قنبلة حول السعودية.. خطوة نحو تطبيع أوسع
المشهد السياسي في الشرق الأوسط يشهد تحولات جذرية، حيث تعكس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم طموحًا لتعزيز التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات إقليمية متعددة، بما في ذلك الصراعات المستمرة والمساعي الدولية لإيجاد حلول سلمية وشاملة.
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه يعتقد “أن السعودية ستنضم إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب لمجلة “تايم”،: “كانت لدينا أربع دول (في اتفاقيات إبراهيم) وكان كل شيء جاهزًا. كنا مستعدين لإبرامها، والآن سنبدأ من جديد، ولقد حققت اتفاقيات إبراهيم نجاحًا باهرًا… أعتقد أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات”.
هذا ومنذ “توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، شهدت المنطقة عدة اتفاقيات تطبيع، أبرزها اتفاقيات إبراهيم التي وُقعت عام 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وهذه الاتفاقيات تواجه انتقادات واسعة بسبب تجاهلها لحقوق الفلسطينيين”.