وزيرة التعاون الدولي الإماراتية: يجب إجراء مناقشات جادة لإصلاح مجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، اليوم الأحد، إن بلادها تؤكد أن حل الأزمات التي تمر بها في منطقة الشرق الأوسط لم يكن إلا من خلال المسار السلمي، وهو السبيل الأمثل لحل مثل تلك القضايا.
كلمة ريم الهاشمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدةوشددت ريم الهاشمي في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، على ضرورة إجراء مناقشات جادة لإصلاح مجلس الأمن، مضيفة أن تقسيم العالم إلى أجزاء تتفق أو تختلف مع فئة معينة لم يؤدِ لوجود أي حلول سياسية ولم يخرج من هذه المنطقة أي طرف منتصر.
وأوضحت الهاشمي، أن الإمارات تسعي دائمًا إلى تفعيل مبدأ تصفير المشكلات للمضي قدما نحو السلام الشامل والأمن والاستقرار.
وقالت ريم الهاشم، إن الإمارات تؤمن بحق الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تقام على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحة أن هناك ممارسات عنصرية ويجب التصدي لها، خاصة في ظل التمييز ضد النساء والفتيات بأفغانستان.
ريم الهاشمي: التغيرات المناخية أزمة يمر بها العالموأوضحت أن التغيرات المناخية أزمة يمر بها العالم، وهي مرحلة مفصلية، ورغم تعاظم أزمة ندرة المياه حول العالم إلا أنها لا تحظى بالاهتمام الدولي المطلوب، مضيفة أن مؤتمر COP28 المقرر تنظيمه في الإمارات يركز على تفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريم الهاشمي الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الامم المتحدة ریم الهاشمی
إقرأ أيضاً:
سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذج يقتدى به
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياًأعربت كارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، عن خالص اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم وتمكين المرأة، مؤكدة أنها تقدم دوراً ملهماً للقيادة الحكيمة الداعمة المستنيرة، التي تمكنت من أن تصنع نموذجاً من المرأة الإماراتية، يقتدى به في الحضور والتميز والتفوق.
وقالت خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي: «إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات الصديقة، في سبيل الدفع بملف دعم وتمكين المرأة في البلدين الصديقين نحو مزيد من التنمية والنماء بكافة المجالات والقطاعات في مسيرة المرأة».
كان في مقدمة مستقبلي سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة والوفد المرافق، نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، التي أعربت عن اعتزازها بهذه الزيارة وترحيب الاتحاد النسائي العام بتوطيد آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي يحظى باهتمام البلدين، بما يعزز مصالحهما المشتركة، ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة، خلال الزيارة، على الدور العظيم الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في مجال تمكين المرأة، الذي أسفر عن تحقيق إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
واستعرضت المهندسة غالية المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال الزيارة، برامج ومبادرات وإنجازات الاتحاد في مجال تمكين المرأة بمختلف المجالات والقطاعات، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كما تم الاطلاع على جهوده في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام، والذي أطلق عليه لاحقاً اسم «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن».
وتطرق اللقاء إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة، التي تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في ملف تمكين المرأة، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً، لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة، وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم وتمكين المرأة، تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وذلك في ظل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها، كما تضمنت الزيارة التعرف على الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال زيارة المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة.