13 ألف جنيه.. تعيد سمع «فهد»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الطفل «فهد رمضان جلال» يبلغ من العمر 8 سنوات، يدرس بالصف الثالث الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الاطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، ومنذ 4 سنوات أجريت له جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف اثنى عشر ألفًا وستمائة وخمسين جنيها، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، والأم لديها ابناء بمراحل التعليم المختلفة، و2 أطفال منهم بنفس المرض، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف تقريبا اثنى عشر ألفًا وستمائة وخمسين جنيها، كما يحتاج الطفل جلسات تخاطب يوميا تتكلف ألفًا وخمسمائة جنيه شهريا.
جاءت أم الطفل الى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الاب عامل بسيط باليومية، و للاسف إن التأمين الصحى يرفض عمل الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 13 ألف جنيه فهد
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يُناقش "رحلة تحدي الصمم" لفايدة عبد الجواد في "رنين الصمت"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة "فكر وإبداع"؛ "بلازا 1" في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن محور "كاتب وكتاب" ندوة لمناقشة كتاب "رنين الصمت.. صماء أسمعت العالم"؛ للدكتورة فادية عبد الجواد، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ وقد شارك في الندوة كل من: الكاتب الصحفي أحمد عامر عبد الله، والدكتور أسامة حماد، وأدارها الدكتور إيهاب بديوي.
في بداية الندوة، أشاد الدكتور إيهاب بديوي؛ بمناقشة كتاب "رنين الصمت"، وأهمية الكتاب الذي يسلط الضوء على تجارب الحياة الإنسانية؛ ويعطي الأجيال الجديدة أملًا في المستقبل؛ وأكد أن الكتاب يحمل رسائل قيمة تعكس قوة الإرادة والصمود، لا سيما في مواجهة التحديات الكبرى التي قد يواجهها الفرد؛ فالكتاب يتناول السيرة الذاتية للدكتورة فادية عبد الجواد، التي أصيبت بحمى شوكية في سن الـ11، مما أدخلها في غيبوبة استمرت لعدة أسابيع، لتستيقظ بعدها فاقدة للسمع؛ ورغم التحديات الجسيمة التي واجهتها، استطاعت أن تواصل مسيرتها التعليمية والطبية، وأن تحقق حلمها في أن تصبح طبيبة.
وبدأت الدكتورة فادية عبد الجواد؛ حديثها؛ معبرة عن سعادتها لمناقشة تجربتها ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب، وأوضحت كيف كان والداها الداعم الأكبر في مسيرتها، حيث كان يشجعها منذ صغرها على القراءة والتفوق الدراسي؛ كما تحدثت عن تجربتها خلال فترة المرض، حيث كانت القراءة هي الوسيلة الوحيدة للترفيه والمعرفة، ووسيلة للتغلب على شعورها بالعزلة بعد فقدان السمع؛ واستعرضت أيضًا مراحل التحديات التي مرّت بها بعد فقدان السمع، مؤكدة أنها لم تستسلم للظروف، بل كانت مصممة على النجاح واستكمال مسيرتها التعليمية حتى أصبحت طبيبة؛ وأوضحت أن إيمانها العميق بالله كان دافعًا أساسيًا لها لتتجاوز الصعوبات، مشيرة إلى أن الصمم كان بمثابة قيد، لكنها استطاعت التغلب عليه بفضل الله وإرادتها القوية.
وأعربت عن إيمانها العميق بأهمية قضية الصمم، فالمشكلة تؤثر على ملايين المصريين؛ وأكدت أنها تولي هذه القضية أهمية خاصة بعد استعادة سمعها، وأنها أسست جمعية الصم وضعاف السمع؛ وقامت بتولي إدارتها لعدة سنوات؛ كما قدمت مشروعًا بعنوان "السمع حياة.. فلنحيا"، والذي يهدف إلى إيجاد حلول لمشكلة الصمم في مصر بحلول عام 2030، مطالبةً بتضافر جهود الدولة لتلبية احتياجات هذه الفئة من المجتمع.
ومن جهته، أكد الكاتب الصحفي أحمد عامر؛ على أن ما لفت انتباهه في قصة "الدكتورة فادية"؛ هو كيفية تعاملها مع تحدي فقدان السمع، حيث استكملت تعليمها في المدرسة العادية بدلاً من الانتقال إلى مدارس متخصصة للصم؛ وهو ما يعكس دعمًا هائلًا من أسرتها، ولا سيما والدها الذي آمن بقدرتها على مواجهة هذه المحنة.
وأشاد الدكتور أسامة حماد، بإرادة الدكتورة فادية عبد الجواد؛ وقوة شخصيتها، مشيرًا إلى أن مسيرتها تمثل أنموذجًا يحتذى به في الصبر والتحدي، وأوضح أن الأسرة أدت دورًا محوريًا في دعمها طوال هذه المرحلة الصعبة.