بينهم شاب من ذوي الإعاقة.. إصابات ببيت لحم والخليل في اعتداءات للمستوطنين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أصيب شاب فلسطيني من ذوي الإعاقة، وفتاة، مساء اليوم الأحد، جراء دعسهما من قبل مستوطن أثناء تواجدهما في متجر بحي تل الرميدة، وسط مدينة الخليل.
وصرح رئيس جمعية إبراهيم الخليل الواقعة في تل الرميدة، ياسر أبو مرخية، بأن مستوطنًا اجتاز بمركبته حاجزًا عسكريًا وصدم متجرًا يعود لأحد الشباب من ذوي الإعاقة ويتنقل بواسطة كرسي كهربائي، مما تسبب بإصابته بشكل مباشر في رأسه، إضافة لإصابة فتاة بالرأس أثناء تواجدها في المتجر.
وأضاف أبو مرخية أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى داخل أراضي الـ48، حيث وصفت إصاباتهما بالمتوسطة.
وفي بيت لحم، اقتلع مستوطنون، زوايا حديدية ودمروا أسلاكا شائكة، جنوب بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية "جفعات عيتام" الجاثمة على أراضي المواطنين، اقتلعوا عددا من الزوايا الحديدية ودمروا أسلاكا شائكة تحيط بأراضي خلة النحلة في منطقة خلايل اللوز.
وأشار بريجية إلى أن المستوطنين صعدوا من انتهاكاتهم بحق المواطنين في منطقة خلايل اللوز، تمثلت بالاعتداء عليهم ورشق منازلهم بالحجارة .
الخارجية الأردنية تدين اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الانتهاكات التي نفذها المستوطنون المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك والمقابر الإسلامية تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، اليوم، بأن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، وتصاعد وتيرتها، وما يرافقها من ممارسات استفزازية داخل الحرم، وفي محيطه، وفي المقابر الإسلامية المجاورة له، والتي تعد وقفا إسلاميا، هو خرق فاضح ومرفوض للقانون الدولي، والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين، تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى إلى تغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين.
وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
وأوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزءا من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: "هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضحا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.