أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، وتجولوا في باحاته، بشكل استفزازي، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، على بواباته، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس.

أخبار متعلقة مطار البحرين يرحب بالقادمين من المملكة في اليوم الوطني الـ93القبض على 4 مواطنين لتعطيلهم حركة السير في تبوك

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى.

#قوات_الاحتلال تعتقل 11 فلسطينيًا من بينهم شقيقين وأسير محرر، وتخرب منازلهم بـ #الضفة_الغربية#فلسطين#اليومhttps://t.co/nH8s4iQx9t— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2023قوات الاحتلال

من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، 5 شبان فلسطينيين عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال أوقفت خمسة شبان، لم تعرف هويتهم بعد، أثناء محاولتهم المرور بمركبتهم عبر الحاجز المذكور، وقامت بتقييدهم، واحتجازهم لساعات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض السعودية فلسطين المسجد الأقصى الاعتداء على المسجد الاقصى الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي مقتبسا مقولات دينية، إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق"، وفق تعبيره.

وفي تدوينة على منصة إكس، أضاف كرعي بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى، أنه قام بأداء الصلاة اليوم في أنفاق ساحة ما أسماه بحائط المبكى (في إشارة إلى حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين متطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في رابع أيام ما يُعرف بعيد الأنوار (الحانوكاه).

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد شرق القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي التي أشار فيها إلى أبواب دمشق في وقت توغلت فيه قوات إسرائيلية خلال الشهر الجاري في جنوب سوريا وبات يفصلها عن العاصمة السورية حوالي 40 كيلومترا، وفق مصادر محلية.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها للجولان.

إعلان

وأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام السوري، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءًا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق
  • "عربية النواب" تدين اقتحام الأقصى وتطالب العالم بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • فرنسا تدين دخول "بن غفير" باحات الأقصى وتصفه انتهاكا للأماكن المقدسة بالقدس
  • المملكة تدين حرق الاحتلال مستشفى في غزة وإجبار المرضى على إخلائه
  • المملكة تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في غزة وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه
  • باريس "تدين" اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى
  • فرنسا تدين دخول "بن غفير" باحات الأقصى لانتهاكه الأماكن المقدسة بالقدس
  • المملكة تدين اقتحام الأقصى واستمرار انتهاكات الاحتلال
  • المملكة تدين اقتحام إسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قوات الاحتلال في الجنوب السوري