المملكة تدين الممارسات الاستفزازية من المتطرفين في "الأقصى"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، وتجولوا في باحاته، بشكل استفزازي، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، على بواباته، وعلى مداخل البلدة القديمة في القدس.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى.
#قوات_الاحتلال تعتقل 11 فلسطينيًا من بينهم شقيقين وأسير محرر، وتخرب منازلهم بـ #الضفة_الغربية#فلسطين#اليومhttps://t.co/nH8s4iQx9t— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2023قوات الاحتلال
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، 5 شبان فلسطينيين عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال أوقفت خمسة شبان، لم تعرف هويتهم بعد، أثناء محاولتهم المرور بمركبتهم عبر الحاجز المذكور، وقامت بتقييدهم، واحتجازهم لساعات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض السعودية فلسطين المسجد الأقصى الاعتداء على المسجد الاقصى الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق
قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي مقتبسا مقولات دينية، إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق"، وفق تعبيره.
وفي تدوينة على منصة إكس، أضاف كرعي بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى، أنه قام بأداء الصلاة اليوم في أنفاق ساحة ما أسماه بحائط المبكى (في إشارة إلى حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين متطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في رابع أيام ما يُعرف بعيد الأنوار (الحانوكاه).
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد شرق القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي التي أشار فيها إلى أبواب دمشق في وقت توغلت فيه قوات إسرائيلية خلال الشهر الجاري في جنوب سوريا وبات يفصلها عن العاصمة السورية حوالي 40 كيلومترا، وفق مصادر محلية.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها للجولان.
إعلانوأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام السوري، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءًا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.