بوابة الفجر:
2025-03-29@16:11:11 GMT

أحمد الليموني يكتب: لماذا المعارضة؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

كلما اقترب موسم الاستحقاقات الانتخابية زاد الحضور والمشاركة في المناسبات، وأصبحت الطلة معتادة رغم أن الواجب والضرورة تقتضي استمرار التواصل والعلنية في المواقف والقرارات كافة، والتي تستدعي التدخل الفوري والمشاركة الفعالة؛ لتعريف الجمهور بوجهة النظر المختلفة عن المطروح.

عندما يطرح أحد سؤالا أين المعارضة وما هو دورها وماذا قدمت على مدار العهود السابقة؟
يطرح السؤال رغم وضوح الإجابة بالنسبة للسائل ولكنه يحتاج إلى إيضاح من صاحب اللقب "معارض"؛ ليتعرف أكثر على هويته وما يمتلكه من خبرة ومعرفة ومعلومات وحقائق ولكن يجد شيئا هشا لا يضيف جديدا، ولا يثقل الرأي المخالف، فإذا ما الفارق بين المعارض والمؤيد؟


إن أبسط الأشياء هو اعتراف الكل باختلاف الآراء ولكل أدواته وطرقه وأساليبه؛ لتحقيق استمالة الجمهور وصولا إلى الغرض والهدف من هذه الاستمالة.

عندما تأتي الانتخابات تزداد الانقسامات في الصفوف بين المؤيدين والمعارضين، ينجح المؤيدون في جمع الشتات ولملمة الأوراق ولم الشمل وتطيب الشروخ للظهور بجسم واحد؛ لتحقيق ما يرغب ويصل إلى نتيجته، في حين تفشل فصائل المعارضة في كل الفترات السابقة في لم شملها وتحقيق التوافق فيما بينها وطرح مرشح أو شخص يكون هو الممثل والمعبر عنها، ولعل أبرزها في السابق انتخابات ٢٠١٢ عندما تعالت أصوات كثيرة بضرورة توحيد الصفوف وأن يكون الدفع بمرشح واحد يعبر عن القوى المدنية والمعارضة في الانتخابات الرئاسية، ولكن تمسك كل طرف برأيه ووجهة نظره والآن يحدث كما حدث في الماضي، فماذا تريد إذا المعارضة؟

أن يثبت كل شخص قبل اسمه لقب معارض أم يحصل على لقب جديد يضاف إلى سيرته الذاتية!

هل هذا ينفع المعارضة التي ترغب في بناء قوامها وتسوق نفسها، أنها قادرة على الحكم وتولي المسؤولية وهل لديها حلول علمية ومنطقية، أم تكتفي المعارضة بالحديث والظهور على المنصات الإعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتبقى الدائرة مفرغة ويتحول الحديث إلى حديث ومن مناقشة إلى مناقشة؛ لنصل إلى مجرد مكلمة يفرغ فيها المعارض طاقاته من أجل تحقيق مكاسب ومنافع شخصية على حساب مؤيديه.

يا أهل المعارضة كونوا صفا واحدا إذا أردتم المساهمة في بناء الدولة وكونوا جزءا منها.. يعدل الخطأ بما أوتي بتجرد من أجل الوطن وللوطن لا للنفع والتربيط.

حمى الله مصر وشعبها المؤيد والمعارض، وحفظ أمنها واستقرارها وقوتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إجراء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 المعارضة انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024

إقرأ أيضاً:

«الحداد» يحضر مناقشة رسالتي ماجستير في «العلوم العسكرية»

في إطار مناقشة البحوث واستكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في العلوم العسكرية، حضر رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن “محمد الحداد”، “عرض تقديمي لإثراء النقاش لرسالتي درجة الإجازة العليا (الماجستير) في العلوم العسكرية، والتي جرت بمسرح رئاسة أركان القوات البحرية”.

وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أن “الرسالة الأولى تحت عنوان: “دراسة ومحاكاة نموذج منظومة التوريد الغازي، وخلية الوقود ذات الغشاء البروتوني”، للباحث عقيد مهندس “قدري القلال”، والمشرف: أ.د. “عبداللطيف بن موسى”.

ووفق رئاسة الأركان، جاءت “الرسالة الثانية تحت عنوان، “دراسة تحسين أداة محطة توليد الطاقة الغازية باستخدام تقنيات مختلفة، مع إضافة محطة تحلية وامتصاص”، للباحث: مقدم مهندس “رياض قدوره”، والمشرف: أ.د. “نوري الشول”.

هذا “وحضر المناقشة رئيس أركان القوات البحرية، ورئيس الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية، والمفتش العام، وعدد من رؤساء الهيئات ومدراء الإدارات والضباط، وعميد كلية الهندسة بجامعة طرابلس، وعدد من أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا والضيوف”.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: مقتل قرنق
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • مناقشة تشكيل لجنة تحضيرية لجمعية جبل حبشي الزراعية
  • لماذا سُمي النبي بـ محمد وأحمد.. وكيل الأوقاف يوضح
  • لماذا سُمي النبي باسمي محمد وأحمد؟.. أسامة الجندي يجيب
  • وزير الصحة يبحث فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري
  • «الحداد» يحضر مناقشة رسالتي ماجستير في «العلوم العسكرية»
  • مناقشة تنفيذ مشروع بناء جدار ساند لحماية حي وطن في السدة
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 26.. مصطفى شعبان يكتب القصر باسم ابنه
  • مناقشة سبل تشغيل المرفأ الجاف في المدينة الصناعية بحسياء