أحمد الليموني يكتب: لماذا المعارضة؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كلما اقترب موسم الاستحقاقات الانتخابية زاد الحضور والمشاركة في المناسبات، وأصبحت الطلة معتادة رغم أن الواجب والضرورة تقتضي استمرار التواصل والعلنية في المواقف والقرارات كافة، والتي تستدعي التدخل الفوري والمشاركة الفعالة؛ لتعريف الجمهور بوجهة النظر المختلفة عن المطروح.
عندما يطرح أحد سؤالا أين المعارضة وما هو دورها وماذا قدمت على مدار العهود السابقة؟
يطرح السؤال رغم وضوح الإجابة بالنسبة للسائل ولكنه يحتاج إلى إيضاح من صاحب اللقب "معارض"؛ ليتعرف أكثر على هويته وما يمتلكه من خبرة ومعرفة ومعلومات وحقائق ولكن يجد شيئا هشا لا يضيف جديدا، ولا يثقل الرأي المخالف، فإذا ما الفارق بين المعارض والمؤيد؟
إن أبسط الأشياء هو اعتراف الكل باختلاف الآراء ولكل أدواته وطرقه وأساليبه؛ لتحقيق استمالة الجمهور وصولا إلى الغرض والهدف من هذه الاستمالة.
عندما تأتي الانتخابات تزداد الانقسامات في الصفوف بين المؤيدين والمعارضين، ينجح المؤيدون في جمع الشتات ولملمة الأوراق ولم الشمل وتطيب الشروخ للظهور بجسم واحد؛ لتحقيق ما يرغب ويصل إلى نتيجته، في حين تفشل فصائل المعارضة في كل الفترات السابقة في لم شملها وتحقيق التوافق فيما بينها وطرح مرشح أو شخص يكون هو الممثل والمعبر عنها، ولعل أبرزها في السابق انتخابات ٢٠١٢ عندما تعالت أصوات كثيرة بضرورة توحيد الصفوف وأن يكون الدفع بمرشح واحد يعبر عن القوى المدنية والمعارضة في الانتخابات الرئاسية، ولكن تمسك كل طرف برأيه ووجهة نظره والآن يحدث كما حدث في الماضي، فماذا تريد إذا المعارضة؟
أن يثبت كل شخص قبل اسمه لقب معارض أم يحصل على لقب جديد يضاف إلى سيرته الذاتية!
هل هذا ينفع المعارضة التي ترغب في بناء قوامها وتسوق نفسها، أنها قادرة على الحكم وتولي المسؤولية وهل لديها حلول علمية ومنطقية، أم تكتفي المعارضة بالحديث والظهور على المنصات الإعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتبقى الدائرة مفرغة ويتحول الحديث إلى حديث ومن مناقشة إلى مناقشة؛ لنصل إلى مجرد مكلمة يفرغ فيها المعارض طاقاته من أجل تحقيق مكاسب ومنافع شخصية على حساب مؤيديه.
يا أهل المعارضة كونوا صفا واحدا إذا أردتم المساهمة في بناء الدولة وكونوا جزءا منها.. يعدل الخطأ بما أوتي بتجرد من أجل الوطن وللوطن لا للنفع والتربيط.
حمى الله مصر وشعبها المؤيد والمعارض، وحفظ أمنها واستقرارها وقوتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إجراء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 المعارضة انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024
إقرأ أيضاً:
منتخب الإمارات لبناء الأجسام يحصد 11 ميدالية في كأس العالم باليابان
حصد منتخب الإمارات لبناء الأجسام، 11 ميدالية متنوعة خلال مشاركته في بطولة كأس العالم، المقامة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو، وينظمها الاتحاد الدولي لبناء الأجسام.
وتنوعت محصلة منتخب الإمارات ما بين 4 ميداليات ذهبية، وفضية واحدة، و6 ميداليات برونزية.
وفاز بالميداليات الذهبية كل من مروان سليمان، وعدنان الخيال، في فئة “ماستر كلاسيك فيزيك”، وخالد المطوع، في فئة “كلاسيك فيزيك”، ومشاري أحمد جمعة دار، في فئة “ماستر كلاسيك بناء الأجسام”، كما أحرز اللاعب مشاري أحمد جمعة دار، أيضًا الميدالية الفضية في منافسات “كلاسيك بناء الأجسام”.
ونال الميداليات البرونزية كل من أحمد التميمي، وعلي ضاوي، وعبدالرحمن الخاطري، ومايد رحماني، في منافسات الـ”فيزيك” بمختلف الأطوال، بينما حصد اللاعب أحمد المعلا، ميداليتين برونزيتين في فئتي “ماستر كلاسيك بناء الأجسام” و”كلاسيك بناء الأجسام”.
وأكد أحمد جوهر، رئيس بعثة المنتخب الوطني وعضو مجلس إدارة الاتحاد، أن دعم الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج المشرفة في بطولة من أقوى بطولات بناء الأجسام العالمية، التي يشارك فيها لاعبون مميزون من دول مختلفة.