زلة لسان جديدة لـ"بايدن".. يخلط بين التجمع الأسود والإسباني في الكونجرس
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة لسان جديدة، بينما كان يلقي كلمته أمام كتلة من ذوي الأصول الاسبانية في الكونجرس، حيث أشاد بـ"التجمع الأسود في الكونجرس" بدلًا من الكتلة المقصودة.
وكشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن وقوع بايدن، 80 عامًا، في الحادث المؤسف خلال خطاب ألقاه في الحفل السنوي السادس والأربعين لمعهد التجمع الإسباني في الكونجرس في واشنطن العاصمة، حيث احتفلت الحائزة على جائزة الحفل نورما بيمينتال، المديرة التنفيذية للجمعيات الخيرية الكاثوليكية في وادي ريو غراندي.
قال: "أعلم أن الأخت نورما تعيش الدروس التي علمتني إياها الراهبات أثناء نشأتي. الدروس المبنية على إنجيل متى: إطعام الجياع، رعاية المرضى، الترحيب بالغرباء. إنهم يرددون ما علمني إياه والدي، وأعني ذلك بصدق". كان والدي يقول: "لكل شخص، لكل شخص الحق في أن يعامل بكرامة واحترام،و يجسد التجمع الأسود في الكونجرس كل هذه القيم".
نسيان مصافحة الرئيس البرازيلي
وقع الحادث بعد يوم من نسيانه مصافحة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المعروف باسم "لولا"، قبل مغادرته مؤتمراً صحفياً مشتركاً، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، كرر نفس القصة في حفل لجمع التبرعات بفارق دقائق فقط.
وتواصلت قناة Fox News Digital مع البيت الأبيض للحصول على بيان بشأن التعليق، لكن لم يتم تلقي رد على الفور.
وتأتي هذه الزلات خلال اليومين الماضيين بعد أسبوع من تلميحه إلى أن الموظفين الأمريكيين من أصل إفريقي ومن أصل إسباني يفتقرون إلى "شهادات الدراسة الثانوية".
وقال في كلية برينس جورج المجتمعية: "لقد شهدنا انخفاضات قياسية في البطالة بشكل خاص - وقد ركزت على هذا طوال حياتي المهنية - وخاصة بالنسبة للأميركيين من أصل إفريقي والعمال من أصل إسباني والمحاربين القدامى، كما تعلمون، العمال الذين لا يحملون شهادات الثانوية العامة" في ماريلاند.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی الکونجرس من أصل
إقرأ أيضاً:
شهادات من مستشفى كمال عدوان: بعض الكوادر استشهدوا حرقا
نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية فلسطينية، إن عددا من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، استشهدوا حرقا بالنيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة منه.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي "مستشفى كمال عدوان"، واقتحمته بعد ساعات من حصاره، وطلبت من إدارته إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى "كمال عدوان" بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
وأوضح المكتب الإعلامي في بيان، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق النظام الصحي بغزة، حيث أحرق ودمر مشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة، واقتاد مئات من الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، ما يهدد حياتهم".
وأضاف: "بعد حصار طويل استخدم الجيش روبوتات محملة بالمتفجرات لتفجير محيط المشفى، أعقبها اقتحام همجي وتفجير أجزاء كبيرة من المبنى ما أسفر عن استشهاد 5 من أفراد الطواقم الطبية خلال 24 ساعة".
وقال إن "الجيش احتجز أكثر من 350 شخصا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 من الجرحى والمرضى ومرافقيهم".
وبحسب المكتب "أجبر الجيش المحتجزين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مع انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره".
ووصف المكتب، الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية".
وشدد على أن استهداف المستشفيات يهدف إلى القضاء على النظام الصحي في قطاع غزة، ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.
وحذر المكتب الإعلامي من "العواقب الكارثية التي ستنتج عن تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن تداعياتها "لن تقتصر على قطاع غزة وحده".
من جهتها، دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، المؤسسات الدولية لتوفير بدائل تضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية في شمال القطاع بعد إقدام الاحتلال على اقتحام وإحراق مستشفى "كمال عدوان" آخر رموز الحياة الطبية بالمنطقة.
وقال ماهر شامية، الوكيل المساعد لوزارة الصحة في غزة، خلال مؤتمر صحفي، إن "المستشفى يتعرض لحملة عسكرية مركزة منذ فجر الجمعة، أجبرت نحو 350 شخصا من الكوادر الصحية والمرضى والمرافقين والمدنيين على الإخلاء تحت تهديد السلاح".