تنظيم مظاهرات في مدريد ضد أي عفو عن انفصالي إقليم كتالونيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
احتج الآلاف في إسبانيا اليوم الأحد على احتمال صدور عفو عن انفصالي إقليم كتالونيا، شاركوا في محاولة انفصال في عام 2017.
وتردد أن حزب العمال الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء القائم بالأعمال، بيدرو سانشيز، يدرس منح الانفصاليين عفوا في مقابل دعمهم لتشكيل حكومة.
واحتشد المتظاهرون في ساحة فيليب الثاني بمدريد للتعبير عن اعتراضهم على أي اتفاق من هذا النوع للانفصاليين الكتالونيين، عقب دعوة للاحتجاج من جانب حزب الشعب المحافظ الذي يترأسه زعيم المعارضة ألبريتو نونيز فيخو.
ووفقا لحزب الشعب، شارك في المظاهرة أكثر من 30 ألف شخص، من بينهم فيخو، إضافة إلى رئيسي الوزراء السابقين ماريانو راخوي، وخوسيه ماريا أزنار.
ودافعوا بالقول إن أي عفو عن الانفصاليين سيكون غير دستوري، وانتهاك لسيادة القانون.
غير أن سانشيز، رد بعد ذلك قائلا إن المعارضة المحافظة تعترض فقط على استمرار الحكومة التي يقودها الاشتراكيون في إسبانيا.
وقال سانشيز، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2018، خلال فعالية في بلدة بينيدا دي جافا القريبة من برشلونة: "آسف، لكن ستكون هناك حكومة اشتراكية".
وتم تنظيم الحشد الجماهيري قبل ثلاثة أيام فقط من إجراء تصويت بمجلس النواب على ترشيح فيخو لرئاسة الوزراء.
لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تخفق محاولة فيخو، بعدما عجز عن حشد دعم كاف، وأن حزب الشعب يركز بالفعل على عرقلة جهود سانشيز المتوقعة لتشكيل ائتلاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا كتالونيا بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك تزور إقليم غرينلاند
قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، اليوم السبت، إنها ستزور إقليم غرينلاند في الفترة من الثاني إلى الرابع من أبريل المقبل لإجراء محادثات مع الحكومة الجديدة للإقليم شبه المستقل وسط اهتمام الولايات المتحدة بضمه.
وأضافت فريدريكسن، في بيان "أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء بين غرينلاند والدنمارك".
يأتي إعلان رئيسة الوزراء لزيارة الإقليم، المتمتع بحكم ذاتي والتابع لبلادها، بعد زيارة قام بها جيه. دي فانس نائب الرئيس الأميركي لقاعدة عسكرية أميركية في شمال الجزيرة أمس الجمعة. وتسيطر الدنمارك على غرينلاند منذ عام 1721.
وقال فانس إن استخدام القوة لن يكون ضروريا لإبرام اتفاق بشأن ضم جزيرة غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
جاءت زيارة نائب الرئيس الأميركي بعد ساعات من تشكيل ائتلاف حكومي جديد في الجزيرة بقيادة ينس فريدريك نيلسن، الذي وصف الدنمارك بأقرب حليف لبلاده.
وقالت فريدريكسن، في بيانها "أكن احتراما بالغا للطريقة التي تعامل بها شعب غرينلاند والساسة فيها مع الضغط الكبير على الجزيرة".
وأضافت "الوضع يتطلب الوحدة بين الأحزاب السياسية ومختلف بلدان المملكة".