الانتقام الروسي| موسكو تشن ضربات قوية على أوكرانيا.. وتحذير أمريكي من كارثة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن الجيش الروسي يشن ضربات قوية على أوكرانيا؛ بعد الهجمات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف جونسون، في تصريحات له، أن "كل هذه الهجمات الصاروخية كانت تهدف إلى إظهار أن أوكرانيا من المفترض أنها تضرب روسيا في القلب… ولكن في كل مرة يفعلون شيئًا كهذا، ترد روسيا بقوة أكبر بكثير".
وأوضح المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أنه “يمكن أن تؤدي تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية إلى تدمير مبنى القيادة العامة في كييف بالكامل”.
وفي وقت سابق، قال جونسون، إن زيارة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أمريكا كانت فاشلة؛ بسبب خسارة أوكرانيا للمناطق التي تحتاجها واشنطن للوصول إلى الموارد الطبيعية.
وأضاف جونسون: "ربما لم تسر هذه الاجتماعات على ما يرام، لأن فرص الاستثمار في أوكرانيا غير واعدة… لماذا؟ لأن أغنى المناطق والقاعدة الصناعية في أوكرانيا تقع في الأراضي التي حررتها روسيا وستسيطر عليها".
وأوضح أن “أمريكا أرادت الوصول إلى المناطق الغنية بالموارد في أوكرانيا قبل أن تسيطر عليها روسيا، حيث أدت سيطرة موسكو على هذه المناطق إلى فقدان أمريكا اهتمامها بكييف، ولهذا السبب كان زيلينسكي غير راضٍ عن الاجتماعات في الأمم المتحدة، حيث لم يتم وعده بمزيد من الأسلحة”.
وأضاف المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "ربما لم يتلق زيلينسكي أفضل الأخبار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
تحذيرات من استمرار العواصفووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.