البوابة نيوز:
2025-05-02@07:19:20 GMT

فرنسا تقرر سحب قواتها وإعادة سفيرها من النيجر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أعلنت فرنسا اليوم الأحد سحب سفيرها من النيجر وإنهاء التعاون العسكري مع البلد الأفريقي بعد انقلاب أطاع بحليف باريس الرئيس محمد بازوم.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية، إن قرر سحب سفير بلاده في النيجر بعد أن شكى قبل أيام من تعرضه للاحتجاز في مبنى السفارة وسط ظروف قاسية.

وأعلن ماكرون مساء الأحد أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى فرنسا وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وذلك إثر مواجهة مع المجلس العسكري النيجري استمرت شهرين.

وقال ماكرون في المقابلة، إن "فرنسا قررت إعادة سفيرها" من النيجر بعدما رفضت باريس هذا الأمر، ومشددا على أن بلادهستضع حدا للتعاون العسكري معها، موضحا أن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون "في الأسابيع والأشهر المقبلة" على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام".

ومنتصف الشهر الجاري، قال ماكرون إن سفير باريس في نيامي، سيلفان إيتيه، قد تم احتجازه "بالمعنى الحرفي للكلمة رهينة في السفارة" من قبل الجنود الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم، في يوليو الماضي.

وأضاف أن السلطات العسكرية تمنع "توصيل الطعام. إنه يأكل من حصص الجيش".

كما أعلن ماكرون إنهاء التعاون العسكري مع المستعرة السابقة التي انتقلت إليها القوات الفرنسية عقب انسحابها من مالي.

وجاءت المقابلة بعد أن قررت النيجر في وقت سابق اليوم من تحليق الطائرات الفرنسية في مجالها الجوي في أحدث تصعيد بين البلدين.

وسبق أن أمر العسكريون في النيجر السفير الفرنسي بمغادرة البلد نهاية أغسطس الماضي، بعدما رفضت باريس الانصياع للمهلة التي طالبت برحيله، ومذاك الحين، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن الحكومة الجديدة في النيجر لا تتمتّع بالشرعية للتقدّم بمثل هذا الطلب.

تصريحات ماكرون تأتي بعد أيام قليلة فقط من اتهامات وجهها عسكر النيجر لباريس بحشد قوّاتها ومعدّاتها الحربية في عدة بلدان مجاورة في غرب أفريقيا استعدادا "لتدخّل عسكري".

وحينها، قال الناطق باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، إنّ "فرنسا تُواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان إكواس في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تُخطّط له بالتعاون مع هذه الجماعة".

وبحسب بيان عبد الرحمن، لاحظ المجلس أنّه تمّ منذ الأوّل من سبتمبر الجاري، "نشر طائرتَي نقل عسكريّتَين من طراز إيه 400 إم، وواحدة من طراز دورنييه 328، في إطار تعزيزات في كوت ديفوار"، وأنّ "مروحيّتَين من طراز سوبر بوما مُتعدّدتَي المهمّات" و"نحو 40 مركبة مدرّعة" قد نُشِرت "في كاندي ومالانفيل في بنين".

وتابع البيان أنه "في 7 سبتمبر الجاري رست سفينة عسكريّة فرنسية في كوتونو (بنين) وعلى متنها أفراد وموارد عسكرية".

كذلك، تحدث العسكريون عن "زهاء مئة عملية تناوب لطائرات شحن عسكرية أتاحت إنزال كميات كبيرة من المعدات الحربيّة في السنغال وكوت ديفوار وبنين، وغيرها".

واعتبروا أنّ "هذه المناورات" هدفها "إنجاح التدخل العسكري ضدّ بلادنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا النيجر ماكرون فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة

نظّم مناصرو المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أمس الأربعاء مظاهرات حاشدة لدعم الفترة الانتقالية، ورئيسها النقيب إبراهيم تراوري.

عمّت المظاهرات، التي جاءت بطلب من جهات على صلة بالنظام الحاكم، مناطق واسعة من البلاد من ضمنها العاصمة واغادوغو، ومدينة بوبوديولاسو، وديدوغو، وغيرهم من المدن الأخرى.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن ساحتي الأمة والحرية في العاصمة واغادوغو احتضنتا أكثر من مليون شخص، خرجوا للتضامن، وإعلان الدعم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري.

وبالتزامن، خرجت مسيرات مؤيدة للحكومة الانتقالية في عدد من العواصم الأفريقية والأوروبية التي توجد فيها جاليات من بوركينا فاسو، مثل دار السلام في تنزانيا، ومقديشو في الصومال، ونيامي في العاصمة النيجر، وأديس أبابا في إثيوبيا.

كما تجمّعت حشود مناصرة للمجلس العسكري الانتقالي في عواصم عربية وأوروبية تقودها جاليات من بوركينا فاسو مثل العاصمة الرباط في المملكة المغربية، وبرلين في ألمانيا.

ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لرئيس المجلس العسكري، وأخرى مناوئة لفرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.

وتأتي المظاهرات بعد أسبوع من إعلان الحكومة في واغادوغو عن إحباط محاولة انقلابية قالت إن جهات تقيم في الخارج تقف وراءها.

المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري وسط ساحة الحرية في العاصمة واغادوغو (مواقع التواصل)

وشارك في المظاهرات المؤيدة للنقيب إبراهيم تراوري رئيس الوزراء في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وعدد من أعضاء الحكومة، والقيادات الأمنية والعسكرية في البلاد.

إعلان إجراءات استثنائية

وأعلنت الحكومة من خلال الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل على منصة إكس أن المظاهرات جاءت دعما للنقيب إبراهيم تراوري وإظهار شعبيته، وخاصة بعد اتهامه من طرف قائد القوّات الأميركية في أفريقيا الذي قال إنه يسخّر ثروة البلاد من الذهب لحمايته ورغباته الشخصية.

وبالتزامن، أعلن مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء عن إجراءات خصوصية تتعلق بمظاهر الحياة السياسية في البلاد، من ضمنها، حل جميع الأحزاب السياسية وإلغاء القانون المنظّم لنشاطها.

كما قرّر المجلس إلغاء القانون الذي كان ينصّ على الاعتراف بمؤسّسة المعارضة ورئيسها، والسماح لها بممارسة الأدوار الديمقراطية من الرقابة على الحكومة وانتقادها.

وفي السيّاق، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إنه مصمّم على محاربة الإمبريالية والاستعمار الجديد حتى تتحقق العدالة والإنصاف، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب بعد منع زيارة وفد فرنسي للضفة
  • إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
  • بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
  • باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
  • تفاصيل اجتماع مجلس الزمالك وإعلان موقف زيزو
  • خلال اجتماع مجلس الزمالك توقيع عقوبات على زيزو ومناقشة أرض أكتوبر
  • عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
  • بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة
  • باريس تنتقد إسرائيل: إلغاء تصاريح وفدين فرنسيين "خطوة غير مقبولة"