البوابة نيوز:
2025-03-15@08:25:11 GMT

فرنسا تقرر سحب قواتها وإعادة سفيرها من النيجر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أعلنت فرنسا اليوم الأحد سحب سفيرها من النيجر وإنهاء التعاون العسكري مع البلد الأفريقي بعد انقلاب أطاع بحليف باريس الرئيس محمد بازوم.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية، إن قرر سحب سفير بلاده في النيجر بعد أن شكى قبل أيام من تعرضه للاحتجاز في مبنى السفارة وسط ظروف قاسية.

وأعلن ماكرون مساء الأحد أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى فرنسا وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وذلك إثر مواجهة مع المجلس العسكري النيجري استمرت شهرين.

وقال ماكرون في المقابلة، إن "فرنسا قررت إعادة سفيرها" من النيجر بعدما رفضت باريس هذا الأمر، ومشددا على أن بلادهستضع حدا للتعاون العسكري معها، موضحا أن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون "في الأسابيع والأشهر المقبلة" على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام".

ومنتصف الشهر الجاري، قال ماكرون إن سفير باريس في نيامي، سيلفان إيتيه، قد تم احتجازه "بالمعنى الحرفي للكلمة رهينة في السفارة" من قبل الجنود الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم، في يوليو الماضي.

وأضاف أن السلطات العسكرية تمنع "توصيل الطعام. إنه يأكل من حصص الجيش".

كما أعلن ماكرون إنهاء التعاون العسكري مع المستعرة السابقة التي انتقلت إليها القوات الفرنسية عقب انسحابها من مالي.

وجاءت المقابلة بعد أن قررت النيجر في وقت سابق اليوم من تحليق الطائرات الفرنسية في مجالها الجوي في أحدث تصعيد بين البلدين.

وسبق أن أمر العسكريون في النيجر السفير الفرنسي بمغادرة البلد نهاية أغسطس الماضي، بعدما رفضت باريس الانصياع للمهلة التي طالبت برحيله، ومذاك الحين، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن الحكومة الجديدة في النيجر لا تتمتّع بالشرعية للتقدّم بمثل هذا الطلب.

تصريحات ماكرون تأتي بعد أيام قليلة فقط من اتهامات وجهها عسكر النيجر لباريس بحشد قوّاتها ومعدّاتها الحربية في عدة بلدان مجاورة في غرب أفريقيا استعدادا "لتدخّل عسكري".

وحينها، قال الناطق باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، إنّ "فرنسا تُواصل نشر قوّاتها في عدد من بلدان إكواس في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تُخطّط له بالتعاون مع هذه الجماعة".

وبحسب بيان عبد الرحمن، لاحظ المجلس أنّه تمّ منذ الأوّل من سبتمبر الجاري، "نشر طائرتَي نقل عسكريّتَين من طراز إيه 400 إم، وواحدة من طراز دورنييه 328، في إطار تعزيزات في كوت ديفوار"، وأنّ "مروحيّتَين من طراز سوبر بوما مُتعدّدتَي المهمّات" و"نحو 40 مركبة مدرّعة" قد نُشِرت "في كاندي ومالانفيل في بنين".

وتابع البيان أنه "في 7 سبتمبر الجاري رست سفينة عسكريّة فرنسية في كوتونو (بنين) وعلى متنها أفراد وموارد عسكرية".

كذلك، تحدث العسكريون عن "زهاء مئة عملية تناوب لطائرات شحن عسكرية أتاحت إنزال كميات كبيرة من المعدات الحربيّة في السنغال وكوت ديفوار وبنين، وغيرها".

واعتبروا أنّ "هذه المناورات" هدفها "إنجاح التدخل العسكري ضدّ بلادنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا النيجر ماكرون فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد

أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن الحكومة أصدرت تعميمًا داخليًا يمنع قواتها من التوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.

ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية" من قبل بعض العناصر، مشيرًا إلى أن التعميم سيظل ساريًا حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة وانخراط "قسد" بشكل كامل في الحكومة السورية.

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، يوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقًا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تديرها "قسد" مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز تحت سيطرة إدارة دمشق.

البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولينجيش الاحتلال: 22 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات جوية بجنوب سوريامصادر: الجلسة السرية لمجلس الأمن أكدت على الالتزام باستقرار سوريا ووحدة أراضيهاتطورات الوضع في سوريا| دخول الأزمة مرحلة انتقالية.. وخبير يكشف أسبابهاتفاصيل الإعلان الدستوري المرتقب في سورياالولايات المتحدة تكشف موقفها من الاتفاق بين سوريا و«قسد»وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها

ويأتي هذا الاتفاق في توقيت حساس بالنسبة للحكومة السورية الجديدة، التي تواجه ضغوطًا داخلية ودولية، خاصة في ظل الاتهامات التي طالتها بشأن عمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا.

وقد أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان عن مقتل مئات المدنيين في قرى تقطنها أغلبية علوية.

وفي هذا السياق، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الإثنين، بفتح تحقيق شامل حول هذه الأحداث، مؤكدًا أن العنف الطائفي يمثل تهديدًا لجهوده في لمّ شمل البلاد بعد صراع استمر 14 عامًا. وتزايدت الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه التطورات على مستقبل التسوية السياسية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • عون يتلقّى دعوة ماكرون لزيارة فرنسا
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • ماكرون يستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في 28 آذار في باريس
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • زوبية: قدمتُ درع المجلس العسكري لثوار مصراتة إلى عميد كلية تقنية المعلومات السابق
  • العملية لوكلير.. كيف تستعد فرنسا لتصبح عملاق أوروبا العسكري؟
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
  • الجزائر تسحب سفيرها من لبنان بعد الكشف عن تورطه في محاولة لزعزعة الإستقرار