في حين نعتبر الحمام مكانًا للنظافة والعناية بالنفس، فإن الكثير منا لا يدرك الأخطار المحتملة التي تتربص بأدواتنا الشخصية. قد يكون واحدًا من أكثر هذه الأدوات أهمية هو فرشاة الأسنان، التي نستخدمها يوميًا والتي يمكن أن تصبح مصدرًا للجراثيم إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

فقد أكدت الدكتورة بايال بهالا، طبيبة الأسنان المعروفة، على الأخطار المحتملة لتخزين فرشاة الأسنان في الحمام.

قالت: “يجب أن نكون حذرين جدًا فيما يتعلق بمكان تخزين فرشاة الأسنان، حيث يمكن أن تكون البيئة الرطبة في الحمام موطنًا مثاليًا لنمو البكتيريا والعفن”.

وتُشير الدكتورة بهالا إلى أن الأمور تتفاقم عندما يكون المرحاض قريبًا من فرشاة الأسنان، مما يجعلها عرضة للتلوث من قبل الجزيئات التي قد تتطاير من المرحاض عند الشطف.

وتقترح الدكتورة عدة توجيهات للمحافظة على نظافة فرشاة الأسنان، منها شطفها جيدًا قبل الاستخدام، وتخزينها بعيدًا عن المرحاض، وإغلاق غطاء المرحاض عند التنظيف، واستخدام غطاء فرشاة الأسنان الذي يسمح بالتهوية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسنان الاطباء الحمام تحذير تخزين فرشاة فرشاة الاسنان فرشاة الأسنان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم استعمال "طبي" للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت عمره 15ألف سنة

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن فريقا دوليا، عثر على أدلة لاستعمال « طبي » للأعشاب، بمغارة الحمام بتافوغالت، بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة، نشرتها المجلة المرموقة « طبيعة Nature ».

وأوضح عبد الجليل بوزوكار مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن هذه الأعشاب تتمثل في نبتة تسمى « ايفيدرا » أو « العلندى » والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة.

وأفاد المتحدث، بأن هذه النبتة تسمى محليا « الشديدة »، وفي القديم كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الثالث الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.

وأشار المتحدث إلى أن أنه جرى اكتشاف هذه النبتة، منذ أربع سنوات، لكن تم التكتم على الأمر، لأن ذلك يتطلب إجراء مجموعة من الأبحاث والتدقيق، فيما يتعلق بنوعية هذا النبات وعمره، وبعد إرسال هذا الاكتشاف إلى مجلة علمية مرموقة، وعند التصديق على النتائج والمقال العلمي، قرر الفريق العلمي الإعلان عن هذا الاكتشاف الهام.

وأشار المتحدث نفسه إلى أنه من بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد، وخاصة إيقاف نزيف الدم وتخفيف الألم، كما أنه من المعروف أنه بمغارة الحمام بتافوغالت، تم اكتشاف أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة.

وساهم مجموعة من الباحثين في هذا الإكتشاف، من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وهم إسماعيل الزباني خريج المعهد وطالب بسلك الدكتوراه بجامعة لاس بالماس بإسبانيا، وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد والمشرف على الأبحاث بمغارة الحمام بتافوغالت، إلى جانب لويز هامفري باحثة بمتحف التاريخ الطبيعي بلندن، ونيكولاس بارطون أستاذ باحث بجامعة أكسفورد، وجاكوب موراليس أستاذ باحث بجامعة لاس بالماس باسبانيا، بالإضافة حسن الطالبي أستاذ باحث بجامعة محمد الأول بوجدة.

كلمات دلالية إكتشاف علمي، نبات، طبي،

مقالات مشابهة

  • مصادر مطلعة بصنعاء تكشف عن توجسات حوثية بعد فوز ”ترمب”وأول قرار متوقع يتخذه ضد الجماعة
  • أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن
  • الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
  • مسؤولون أميركيون يحذرون.. حرب لبنان قد تفجّر المنطقة!
  • قبل إعلان نتائج الانتخابات..47 مدعياً عاماً في أمريكا يحذرون من العنف
  • 6 حيل ديكور سهلة لإضفاء الشعور بالرحابة على حمامك الضيق
  • بعد هند عبد الحليم .. نجوم عرب وأجانب يحذرون من أدوية التخسيس
  • كما يليق بمعجزة
  • اكتشاف أقدم استعمال "طبي" للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت عمره 15ألف سنة
  • تافوغالت تصل العالمية.. اكتشاف أقدم استخدام طبي للأعشاب في العالم