شفق نيوز:
2025-04-11@02:46:58 GMT

رسمياً.. إطلاق أول دواء لعلاج النوبات القلبية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

رسمياً.. إطلاق أول دواء لعلاج النوبات القلبية

شفق نيوز / أدخلت السلطات الصحية الأمريكية، يوم الأحد، عقارا طبيا جديدا ضمن خطة علاجية للوقاية من النوبات القلبية.

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، لطالما كانت الاستراتيجية الأساسية للوقاية من النوبات القلبية، هي خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم باستخدام أدوية تسمى "الستاتينات".

لكن في يونيو/حزيران الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على نسخة جديدة منخفضة الجرعة من عقار الكولشيسين، كأول دواء على الإطلاق لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية.

ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن إدخال عقار الكولشيسين الذي يستخدم لعلاج النقرس وأمراض أخرى أساسا، لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية، يمثل "نهجا جديدا" للوقاية من النوبات القلبية.

ويوفر الكولشيسين تأكيدا جديدا لمفهوم اكتسب زخما في أمراض القلب على مدار الـ 25 عامًا الماضية، وهو أن الالتهاب هو السبب الرئيسي في تصلب الشرايين - مرض انسداد الشرايين - وأن علاجه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن إضافة جرعة منخفضة من الكولشيسين، من شأنه أن يمكّن الأطباء من إصابة هدفين بيولوجيين يسببان النوبات القلبية في وقت واحد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي امراض القلب الدواء النوبات القلبية علاج جديد النوبات القلبیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده

أميرة خالد

لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.

وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.

وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.

ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.

كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.

ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.

وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.

ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.

ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.

ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • النمر: التوقف عن الجراك والمعسل ضروري لمرضى الجلطات القلبية
  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
  • أدوية الاكتئاب تزيد خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة
  • يسبب السكتات والجلطات القلبية.. جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر يومي
  • علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي