أصدرت مديرية أمن منفذ مطار طبرق الدولي، بيانا صحفيا، نفت فيه ما تناقلته بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي إيقاف فريق الحماية المدنية الجزائرية بالمطار  .

ودعت مديرية أمن منفذ مطار طبرق الدولي في بيانها، إلى عدم الإلتفات للاشاعات والصفحات المضلله.

كما أكدت الهيئة ذاتها، بأن كل رحلات القادمة والمغادرة مطار طبرق الدولي لم تسجل خلل امني واحد.

وللإشارة، كانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن استخلاف لفرق الحماية المدنية الموفدة بفرق أخرى في نفس التخصصات، و بذات الامكانيات و الوسائل المسخرة، قصد المشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة عقب الإعصار المدمر الذي ضرب ليبيا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب

كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.

وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة  27 من الشباب  بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".

وأشارت  الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.

وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..



للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.

وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.

وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.

وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..  

إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب

مقالات مشابهة

  • ضبط شخصين بحوزتهما مخدرات في طبرق
  • القبض على شخص بطبرق أثناء محاولة تهريب أدوية
  • مطار الملك فهد الدولي يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في الحركة الجوية
  • ليبيا تفوز برئاسة المجلس الدولي للزيتون وتحقق إنجازات في قطاع التصدير
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • نتائج مخيبة للمبارزة الجزائرية في بطولة كأس العالم بتونس
  • مطار عدن الدولي يختتم الدورة السادسة في أساسيات أمن الطيران
  • لجنة التفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر الدولي.. وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر
  • الجوية الجزائرية: إلغاء رحلتين مبرمجتين إلى باريس لهذه الأسباب 
  • اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر الدولي.. وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالبر الغربي