خبير تربوي عن مقترح الضرب بالمدارس: ينتج طالبا "فاقد الثقة"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انتقد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، مقترح إعادة النظر في آليات عودة هيبة المعلم داخل المدارس في مصر لأداء رسالته، وذلك بمنحه صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب، ومنها "الضرب بالعصا".
وأوضح الخبير التربوي، في تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "سي بي سي"، إنه يوجد لائحة انضباط مدرسي، وتم استخدام "التدخل العلاجي" والضرب ليس وسيلة فعالة لعلاج الخطأ.
وشدد على أن أسلوب الضرب يكون طاقة سلبية ضد المدرس والعملية التعليمية، ويربي الطلاب على العنف، مضيفًا:"الضرب هو عقوبة خاطئة ، وبلا معايير سليمة".
طالب مشوشوواصل:" الضرب بالمدارس يخلق طالب مشوش، وفاقد لثقة في نفسه، كما يولد لديه العنف.. ما هي الجريمة التي ارتكبها الطالب ليتم التلويح له بالضرب؟.. هناك أساليب أخرى للعقاب أخرى أقوى من الضرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر شوقي المدارس الضرب بالعصا الضرب بالمدارس العنف
إقرأ أيضاً:
عميد كليات الدراسات الأندلسية يتعرف على المركز التربوي للغة العربية
استقبل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بمقره مساء الأربعاء، عميد كلية الدراسات الأندلسية بأسبانيا الدكتور عبد الصمد روميرو، واشتملت الزيارة على التعريف بجهود المركز التربوي في خدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأهم الدراسات في هذا المجال، والتي أصدرها المركز التربوي بالشارقة.
واطلع الضيف على أعمال المركز في مجال تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كدراسة الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودراسة وثيقة معايير جودة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودراسة إعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في ضوء المعايير المعاصرة.
واشتملت الزيارة على جولة تعريفية لأهم مرافق المركز للتعرف على ما قدمه المركز من جهود وإنجازات في سبيل خدمة اللغة العربية على المستوى التربوي الإقليمي.
ورافق مدير المركز الدكتور عيسى الحمادي، الضيف في جولته التي تعرف فيها على المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج (أحد اجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج) في الشارقة، وهو جهاز متخصص في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها يتبع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتخذ من مدينة الشارقة بالإمارات مقرًا له، وللمركز شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة ضمن موازنة المكتب، ويهدف المركز إلى تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة، مع الأخذ بأفضل الوسائل التقنية، والالتزام بمعايير الجودة العالمية.
كما تحدث الدكتور الحمادي عن أهمية اللغة العربية ومكانتها على المستوى العربي والعالمي، وانتقل إلى التعريف بأهداف المركز وإنجازاته التي تتم بدعم ورعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .
وكما تمكنا أثناء الجولة من التعرف على القاعات التي يضمها المركز، مرورًا بمكتبة المركز التي تضم إصدارات المركز وكتبًا متنوعة قيمة من بينها إصدارات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكذلك إصدارات نوعية في مجال مناهج وطرق تدريس اللغة العربية.
تضمنت أيضًا الجولة المعرض الدائم للغة العربية بالمركز والذي يتضمن عدة أركان تتعلق باللغة العربية وآدابها منها ركن أشهر الكتب في الأدب العربي، وركن معلقات الشعر الجاهلي، وركن مجامع اللغة العربية ونبذة عن كل مجمع، بالإضافة إلى أشهر العلماء في اللغة العربية، كما شرح الدكتور الحمادي خلال الجولة بالمعرض تاريخ اللغة العربية وآدابها التي تتوزع على 5 عصور هي: العصر الجاهلي والعصر الإسلامي والعصر العباسي وعصر الدول والإمارات ومن ثمّ العصر الحديث، وعن دور الأدب في حفظ الثقافة واللغة العربيتين.
وجرى عرض إنجازات المركز من خلال العرض المرئي الخاص بالمركز التربوي متضمنًا إنجازات المركز من الدراسات والبحوث والبرامج والمؤتمرات والندوات والملتقيات والبرامج التدريبية وجميع الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز وشارك في تنفيذها على المستوى الإقليمي والمحلي مع مؤسسات المجتمع المحلي والجهات ذات الاختصاص في مجال تعليم اللغة العرية وتعلمها.
اختتمت هذه الزيارة تقديم الدكتور عبد الصمد روميرو الشكر للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج على حفاوة الاستقبال، وعلى ما قدمه من معارف جديدة عن اللغة العربية وتاريخها واستراتيجيات تعليمها وتعلمها مثمنًا جهود المركز، الذي يحظى بدعم ورعاية حاكم الشارقة.