إحالة طبيب التخدير المتهم بقتل والديه لمستشفى الطب النفسي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أمرت نيابة المنتزه أول في الإسكندرية اليوم الأحد، إحالة طبيب التخدير المتهم بقتل والديه إلى مستشفى الطب النفسي، لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان حالته ما إذ كان مصابا بعلة عقلية أو نفسية من عدمه، وحبسه على ذمة التحقيقات، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان قد ألقى ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية القبض على طبيب تخدير بعد اتهامه بقتل أبيه وأمه المسنين داخل شقتهما حيث كان يقيم معهما بمنطقة فيصل بسيدي بشر.
وبدأت نيابة المنتزه أول تحقيقاتها في مقتل مسن وزوجته داخل شقتيهما بشرق المحافظة، فيما تشير أصابع الاتهام إلى نجلهما طبيب التخدير الذي أنهى حياتهما، بينما تباشر جهات التحقيق المعنية تحقيقاتها فى الواقعة لمعرفة ملابسات الحادث بالكامل.
وكشفت التحريات الأولية من خلال شهادة الجيران أن المتهم طبيب تخدير يعتقد أنه يعاني من مرض نفسي، وأنه عقب تنفيذ جريمته توجه للمسجد المجاور للمنزل وظل يبكي بشدة ويؤذن ويهذي بكلمات غير مفهومة وهو ما أثار استغراب رواد المسجد قبل أن يتم اكتشاف الجريمة وأن مكتشف جريمة قتل المجني عليهما نجلهما الثاني.
وكانت مديرية أمن الإسكندرية، تلقت إخطارًا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بالعثور على جُثة رجل مسن وزوجته متوفيين فى منزليهما بمنطقة فيصل دائرة قسم شرطة أول المنتزه.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط قسم شرطة المنتزه أول، إلى موقع الحادث وتبين العثور على جثة رجل وزوجته غارقين في الدماء.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن مرتكب الواقعة نجلهما يعمل طبيب تخدير فجرى ضبطه واقتياده إلى قسم شرطة أول المنتزه لبدء التحقيق معه.
وتم نقل جثامين المتوفين إلى المشرحة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مستشفى الطب النفسي المنتزه أول قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة.. كيف سقط المتهم بقتل سيدتين وأسباب قتل الضحايا بشقة المعمورة
تباشر جهات التحقيق فى محافظة الإسكندرية ، تحقيقات في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة بمنطقة المعمورة البلد فى الإسكندرية، وندب خبراء الادلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، والطب الشرعى لتشريح الحثتين وبيان سبب الوفاة وتاريخه.
وتوصلت التحريات إلى ان المتهم "ن.م" فى العقد الخامس من العمر،قام باستئجار الشقة محل الواقعة منذ فترة ،حيث كان المتهم يقوم بإغلاق النوافذ بالكامل ولا يفتحها إطلاقا،فضلا عن إقامة سهرات حمراء داخل الشقة تنبعث منها رائحة المستخدمة في تلك السهرات ،وتبين من بلاغ الواقعة ، انه يوم الحادث سمع اصوات وصراخ تنبعث من شقة المتهم وعلى الفور نزل لاستطلاع الأمر ووجد المتهم وبصحبته شخص آخر وسيدتين .
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء أعمال الحفر، تم استخراج كيس أسود من البلاستيك كبير الحجم عثر بداخله على جثة،لإحدى السيدات،وباستكمال أعمال الحفر جرى استخراج بطانية وبفضها وجد داخلها جثة سيدة، وأن الجثة الأولى، لزوجة المتهم عرفيا، قد قتلت فى موقع آخر وقام المتهم بنقلها فى المكان محل العثور عليها بعد فترة من وقوع الجريمة، ودفنها داخل الغرفة خشية افتضاح أمره، والضحية الثانية فهى موكله للمتهم، وتخلص منها بقتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى فى ذات الغرفة محل الواقعة.
وإن المتهم استئجار الشقة بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، اللى أن تلك الشقة اتخذها لملاذته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها ، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجني عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق، وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، بسبب خلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية ، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة بعد قام بتكسير السيراميك بمنتصف الشقة والردم عليهم، حتي اكتشاف الواقعة، وعلى الفور تم القبض على المتهم ،والأشخاص الذين كلنوا متواجدين بصحبته وباشرت النيابة التحقيقات.
مشاركة